قال الدكتور عمر تمام، عميد معهد البحوث البيئية، مشاكل حديقة الحيوان، تحل بنفس الطريقة القديمة، وآخر مدير فنى لحديقة الحيوان، كان من 20 عاماً، فطب حدائق الحيوان، يختلف عن الطب البطرى، وهو يورث ولا يُدرس، فالحيوان البرى لا يتم ذبحه، والأدوية مختلفة عن الحيوانات البرية، وهناك حيوانات بملايين.
وأضاف تمام خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس، مع كريمة عوض وخيرى رمضان، قالوا لى في حديقة الحيوان لا تبدى أي رأي ولكن تظل 5 سنوات تسمع فقط عن المشاكل، فالفريق في حديقة الحيوان لم يعلمهم أحد، وليسوا مقصرين، فالدب حينما يصاب بإنيهار عصبي يضع عينه على القصف حتى لا يرى حديد القفص نفسه، ولم يستطع الفريق فى حديقة الحيوان أن يتعامل مع هذا الأمر.
وتابع تمام، حديقة الحيوان ليست للبيطريين فقط، وأطباء علوم نبات، فوجود الحديقة في الخدمات البيطرية "خنقها"، وتداخلت العلوم في هذا الأمر، ولابد أن تكون الحديقة تابعة لمكتب الوزير، ولابد من إنشاء علوم حياة برية، وهى موجودة في العالم كله، وأيضاً لا تقتصر الحديقة على حيوانات فقط، ولكن على نباتات أيضاً.
وأردف، طلبنا من الدكتور يوسف وإلى إنشاء حديقة حيوان جديدة، وبها شاليهات، وبها 30 أو 40 نوعاً من الحيوانات، وينشأ مركز إكثار.
واستطرد، لا يمكن أن تأتى الزرافة في الشتاء، لأنها تعانى من انخفاض درجة الحرارة، فالوقاية في الحيوانات البرية خير من العلاج.
