ما يفسده الآباء تصلحه التكنولوجيا.. هذه أسباب ضعف شخصية الأطفال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 كتب/على فتحى

أطلق طلاب كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة حملة لتوعية الآباء و الأمهات بأهمية تعليم أطفالهم تحمل المسئولية في سن مبكرة، باعتبار أطفال اليوم هم أمل المستقبل حيث إنهم يساهمون في حل المشكلات التي عجزت الأجيال السابقة عن حلها بكل بساطة وذلك يعود إلي التكنولوجيا الحديثة التي يتعاملون معها يومياً.

 

جاءت فكرة المشروع للطلاب عندما لاحظوا أن نسبة كبيرة من الشباب لا يتحمل المسئولية والسبب الذي يدفعهم لذلك هو الطريقة الخاطئة التي تربوا عليها وهي أن الآباء يدللون أطفالهم بشكل مبالغ معتقدين أنهم سيتحملوا المسئولية مع مرور الوقت ومن خلال التجارب الحياتية، والبعض الأخر من العائلات تسيطر عليهم مشاعر الخوف علي أطفالهم وبالتالي يقومون باختيارات تخص أبناءهم بالنيابة عنهم مما يؤدي الي عدم تحمل الأولاد للمسئولية في حياتهم بشكل عام، لذلك قرر الطلاب ان يقوموا بحملة تساعد الأسرة علي تربية الأبناء بطريقة تساعد علي بناء جيل جديد مسئول في عمر صغير نسبيا.

 

 أشار الأطباء النفسيون من خلال الأبحاث التي أجراها الطلاب إلي أن المسئولية فطرة يولد بها جميع الناس،  يجب علي الآباء تنميتها لدي أبنائهم والانتباه إلي التصرفات التي يفعلها الأطفال التي تدل علي وعيهم بالمسئولية.

 

بدأت الحملة عن طريق إطلاق صفحات بالسوشيال ميديا من خلال إعطاء الآباء نصائح تساعدهم علي تعليم أولادهم تحمل المسئولية بطرق وأساليب بسيطة تتماشي مع عمرهم الصغير، و أيضاً توضيح الفرق بين المسئولية والانضباط حيث إن الكثير من الناس يعتقدون أنهم شئ واحد، بالإضافة إلي توعيتهم بأن الإحساس بتحمل المسئولية يبدأ من خلال بناء رابط ثقة قوي إلى جانب الحب المتبادل بين الوالدين و الأبناء.

 

أراد الطلاب استثمار مجال دراستهم و علمهم في إفادة المجتمع و المساهمة في خلق جيل جديد قادر علي تحمل المسئولية في عمر صغير

اقرأ أيضاً| خبراء الإعلام يناقشون مشروعات تخرج طلبة «صحافة الأزهر»