مواطنون: 3 يوليو تخليد لذكرى مساندة الجيش لإرادة الشعب المصرى الحرة.. ثأر لحق الشهداء.. وهدية من الرئيس السيسى

قاعدة 3 يوليو
قاعدة 3 يوليو

رشا حسن     
استقبل المواطنون افتتاح قاعدة 3 يوليو بترحاب شديد، مؤكدين أن قواتنا المسلحة الحصن الحصين لمصر، وسلاح الردع لكل من تسول له نفسه، التفكير فى زعزعة الاستقرار فى مصر.

"الأخبار المسائى" استطلعت آراء المواطنين، حول أهمية قاعدة جرجوب البحرية. 
يقول نادر هاشم، محام، إن إنشاء قاعدة 3 يوليو كصرح عسكرى عملاق وإضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، لتكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
ويقول مدحت صادق سبع، «أعمال حرة»، إن قاعدة 3 يوليو ليست الأولي في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلي للقوات المسلحة، فهى تأتى كثالث قاعدة عسكرية منذ تولي الرئيس السيسى دفة الحكم بالبلاد، بعد قاعدة محمد نجيب العسكرية والتي تم إنشاؤها في يوليو 2017؛ لتغطية الاتجاه الاستراتيجي الغربي، والقاعدة الثانية ببرنيس والتي تم إنشاؤها في يناير 2020، لتغطية الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي للبحر الأحمر، ولتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، والقاعدة الثالثة 3 يوليو البحرية التى شهدت عرساً لكل المصريين، والتي تتوافق فى الذكرى الثامنة للخطاب التاريخي للقوات المسلحة يوم 3 يوليو يوم استرداد الكرامة المصرية واستعادة الهوية المصرية من جماعة الإخوان الظلامية، التى كانت تحاول خطف الدولة المصرية، وتنفيذ أجندات خارجية كانت لا تريد الخير لمصر والمصريين، فمصر اليوم فى عيد، عيد اطمئنان المصريين على أمنهم ضد أى اعتداءات خارجية.
ويقول محمود السيد، مهندس، إن إنشاء القاعدة بمنطقة جرجوب يعتبر الامتداد الاستراتيجي للمسرح البحري في الاتجاه الغربي لمنع العدو من فرض سيطرته علي المسرح، ومجابهة جميع التهديدات والعدائيات المحتملة علي جميع الاتجاهات الاسترايتيجية وتأمين خطوط المواصلات البحرية وحركة النقل البحري العالمي والإقليمي بالبحر المتوسط، وكذا الضغط علي الغواصات المعادية ومنعها من تنفيذ أي مهام لها، والمساهمة في دعم الاقتصاد المصري القومي من خلال تأمين الأهداف الاقتصادية بالمياه الاقتصادية بالبحر المتوسط، وإن من مهام قاعدة 3 يوليو البحرية الجديدة القيام بجميع المهام العملياتية والتدريبية واللوجستية، إضافة إلى تنفيذ التدريبات المشتركة مع الدول.
وأضاف محمود أن تسميتها بقاعدة 3 يوليو جاء تخليدًا لذكرى مساندة الجيش لإرادة الشعب المصرى الحرة فى 3 يوليو 2013، كما أنها تعتبر ثأرًا لحق الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية أمن البلاد وسقطوا دفاعًا عن حق الشعب، ويعتبر هذا الإنجاز العظيم، هدية من الرئيس السيسى لشهداء القوات المسلحة البواسل، وأن الرئيس السيسى يبذل جهودًا مضنية لحماية أمن البلاد، ففى ظل الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة لم تغفل عن الاهتمام بالجانب العسكري.

اقرأ أيضا| المتحدث العسكري يكشف أسباب اختيار موقع قاعدة «3 يوليو» البحرية وأهميته الإستراتيجية