عاجل

إسبرينه

احذر.. السوشيال ميديا تصيب بالأمراض النفسية

د. إبراهيم مجدى استشارى الطب النفسى بجامعة عين شمس
د. إبراهيم مجدى استشارى الطب النفسى بجامعة عين شمس

يقضى الكثير من الشباب أغلب ساعات يومه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى ما بين تبادل اللقطات الطريفة والصور والحديث عن موضوعات الساعة وتبادل الأحاديث مع رفقائهم، فتمضى الساعات وهم أسرى للواقع الافتراضى مما ينعكس سلبا على حياتهم، وهو أمر لا ينحصر خطره على فكرة سرقة ساعات يومهم، بل تمتد لتصدير صورة غير حقيقية قد تدفع البعض للاكتئاب، بل وقد تؤدى للانتحار.

ويقول د. إبراهيم مجدى استشارى الطب النفسى بجامعة عين شمس إن نسبة كبيرة من الشباب لا يحبون لغة النصيحة ويرفضونها بشدة لأن طبيعتهم التمرد بجانب أن التكنولوجيا جعلتهم أكثر انفتاحاً على العالم وجعلت المعلومة سهلة أمامهم.

ويضيف أن انخراط الشباب فى السوشيال ميديا من الممكن أن يؤثر على حياتهم بالسلب، مشيرا إلى أن ساعة واحدة فى اليوم تكفي، وأنه من الأفضل قضاء باقى الوقت فى القراءة ومشاهدة أمور تستحق، وأن يبحث الشباب عن الابداع وينشرونها ابداعك، وأن يبتعدوا عن التريند.

ويشير إلى أنه من الضرورى أن يدقق الشباب فى كل معلومة قبل أن ننشرها، والسوشيال ميديا عالم افتراضى فلا تأخذه بجدية شديدة، واحذر شهوة الكلام والحديث.

ويقول أن الانخراط فى عالم السوشيال ميديا قد يسبب أمراضا نفسية ومنها الخوف من فوات الشيء أو فومو، وهى حالة عامة تدفع الأشخاص إلى الرغبة فى أن يكونوا على اتصال دائم خوفاً من فوات حدثٍ ما لا يُشاركون فيه، ويُسبب الأمر قلقاً قهريا خوفا من فقدان علاقة اجتماعية، وتؤكد هذه الحالة أن الشعور بالارتباط أو الترابط مع الآخرين هو حاجة نفسية مشروعة تؤثر على الصحة النفسية.

وينصح لتخفيف أضرار السوشيال ميديا بتقليل ساعات الجلوس على شبكة الإنترنت، وغلق الداتا او الواى فاي، واستخدام تليفون عادى وليس تليفونا ذكيا.