الكبار تأهلوا بلا مفاجآت.. باستثناء بلجيكا.. حصاد «الحلو والمر» فى اليورو

 ايطاليا اقصت بلجيكا وتأهلت لمواجهة أسبانيا فى قبل النهائى
ايطاليا اقصت بلجيكا وتأهلت لمواجهة أسبانيا فى قبل النهائى

كتب محمد حامد:
انتهى أول أمس فصل جديد من كأس الأمم الأوروبية، ليبدأ فصل آخر فى المرحلة الحاسمة من البطولة القارية . أقيم ربع النهائى على يومين، وسيبدأ نصف النهائى غداً.. لم يكن دور الثمانية عامراً بالمفاجآت، فقد تأهل أصحاب التاريخ والخبرات والأسماء المتوقعة قبل انطلاق المباريات، وصعدت ثلاثة منتخبات سبق لها التتويج باللقب من قبل، إيطاليا بطل نسخة 1968 والدنمارك فى نسخة 1992، وإسبانيا الأكثر تتويجاً بالبطولة بالاشتراك مع المنتخب الألمانى ثلاث مرات أعوام 1964 و2008 و2012، بينما لم يسبق للإنجليز الحصول على الكأس من قبل رغم تاريخهم الكبير.


وبالحديث عن بلجيكا فهناك حسرة كبيرة بين الجميع هناك، فكانت الآمال معقودة على هذا الجيل بالحصول على بطولات خاصة وأن الأسماء المتواجدة بالمنتخب لديهم تجارب كبيرة مع أنديتهم،  فبعد إقصاء حامل اللقب البرتغال، ارتفعت وتيرة التطلعات للاستمرار بعيدا فى البطولة وهو ما لم يحدث، أما الدنمارك، فهناك حالة من السعادة والترقب لما يقدمه الدنماركيون وكيف تبدل حالهم بعد الظروف الصعبة التى مروا بالمباراة الافتتاحية أمام فنلندا عندما أُصيب كريستيان إيريكسين، ثم بعد الاطمئنان عليه يخسروا هذا اللقاء ثم مواجهة بلجيكا، إلا أنهم فازوا على روسيا ثم على ويلز والتشيك ليحصلوا على لقب الحصان الأسود فى البطولة، وأمامهم فرصة لتكرار نسخة 92 عندما توجوا بالبطولة دون أن يتوقع أحد . وعن المنتخب الإنجليزى فقد وصل لأعلى مراحل التجانس بين لاعبيه ولديهم أكثر من بديل لغالبية المراكز، وتحقق ما رغبوا فيه بأن يصلوا لنصف النهائى لاستكمال البطولة على أرضهم ووسط جماهيرهم فى ملعب ويمبلى . فيما استطاع الطليان بقيادة روبرتو مانشينى المدير الفنى لمنتخب الأزورى، فى طمس هوية هذا المنتخب بالاعتماد على الدفاع ثم أظهر اللاعبين فى ثوب هجومى لم يعتد عليه متابعو المنتخب الإيطالى .