«هدم وتجديد وإعادة تشغيل».. أزمات تحاوط سينما فاتن حمامة في 6 سنوات

سينما فاتن حمامة
سينما فاتن حمامة

أثارت سينما فاتن حمامة، جدلاً واسعاً خلال الـ 6 سنوات الماضية، وواجهت أزمة كبيرة بعد إعلان ملاكها رغبتهم في هدمها، وتحويلها إلي برج سكني نظرًا لموقعها المتميز في حي المنيل، الأمر الذي اعترض عليه كثيرون، نظرًا لأهمية تلك السينما ومكانتها ووجودها في موقع لا ينافسه فيه أي دار عرض أخرى.

ففي عام 2014، توقفت سينما فاتن حمامة عن العمل، وعرضها الملاك للبيع، ليحصل عليها الملاك الحاليين بقيمة 25 مليون جنية، كما حصلوا على قرار رسمي بهدمها في 2018 ، وتحويلها إلي برج سكني، لكن المفاجأة التي حدثت هي توقفت أعمال الهدم، وفؤجئ أهالي حى المنيل، بلافتة جديدة على المبنى لسينما فاتن حمامة، مكتوب عليها، أنه سوف يتم إنشاء دار سينما، ومسرح فاتن حمامة على أحدث التقنيات والأنظمة التكنولوجية.

وأصبحت سينما فاتن حمامة حديث لأهالي المنيل حول سر عدم الهدم وتجديدها مرة أخرى ومازال الأمر يحمل الجدل.

وأكدت مصادر من داخل غرفة صناعة السينما، في تصريحات صحفية حول الأمر، أن المالك الجديد لسينما فاتن حمامة، لم يتواصل مع الغرفة، ليعلمهم أنه قرر وقف هدم بناء المبنى وسيُعيد السينما للعمل من جديد.

وأضاف المصدر أن مُلاك مبنى سينما فاتن حمامة، آخر مرة تواصلوا معه كانت منذ عام أو أكثر، وكان الاتفاق الأخير أن يتم هدم مبنى السينما وتأسيس برج سكني بدلًا منها، ومن المتوقع من مُلاك السينما أن يتواصلوا مع الغرفة من جديد، ليخبروهم بشأن قرارهم بإعادة السينما للعمل من جديد.