أنقذها لون شعرها.. تزوجها ليقدمها قربانًا للجن ويفتح بها مقبرة فرعونية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور محمد إبراهيم  الخبير الأثري، أن يعرف سيدة تقدم إليها شخص لكي يتزوج منها ويقدمها قربانا لفتح مقبرة أثرية، مشيرا إلى أن السيدة كانت من محافظة البحيرة نجت من القتل بسبب أن لون شعرها غير مطابق لمواصفات الدجال الذي يسعى لفتح المقبرة.

 

وأضاف إبراهيم خلال تصريحات تلفزيوينة أن زوجها حاول أن يصبغ شعرها للون المطلوب ولكنه فشل في ذلك وتركها مغمى عليها، منوها أن أكثر هذه الأمور تكون عملية نصب ولا يوجد مقبرة من الأساس.

 

ولفت أن وزارة الآثار بها إدارة تسمى الآثار المستردة وهي معنية بالقطع التي يتم تهريبها إلى الخارج، مؤكداً أن كل الآثار التي تم تهريبها قبل عام 1983 لا يجوز لمصر المطالبة باستردادها.

 

وأضاف إبراهيم، أن الدولة حاولت إعادة عدد من القطع منها رأس نفرتيتي ولكن لم تنجح، مشيرا إلى أن خروج الآثار من مصر كان بشكل مقنن حيث كان مسموح لأي بعثة اثرية تنقب عن الاثار في مصر أن تأخذ جزء من الآثار معها.

 

وأكد إبراهيم  أنه بعد ذلك صدر قانون عام 1983 جرم خروج أو تهريب الاثار من مصر تحت أي بند أو ظرف، منوها أن وزارة الآثار والسياحة لن تستطيع مواجهة التنقيب وتهريب الآثار ولكن يجب تكاتف أطياف المجتمع.