مسئولون إسرائيليون يرجحون وقوف إيران خلف الهجوم على سفينة الشحن

أرشيفية
أرشيفية

رجّح مسئولون إسرائيليون، اليوم السبت، وقوف إيران خلف الهجوم بسلاح غير معروف على سفينة تجارية إسرائيلية في المحيط الهندي، في وقت سابق من اليوم، والذي تقول وسائل إعلام إسرائيلية إنه تسبب بأضرار طفيفة بالسفينة ولم يسفر عن سقوط ضحايا.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مسئولين بالجيش الإسرائيلي -لم تكشف هوياتهم- تأكيدهم لما نشرته إحدى الشبكات الإعلامية التابعة لحزب الله اللبناني بشأن تعرض سفينة شحن لهجوم عن بعد، شمال المحيط الهندي، مرجحين وقوف طهران خلف الهجوم على السفينة "تيندال"، المملوكة جزئيا لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير، والتي لم تكن ترفع العلم الإسرائيلي، كما أن أفراد طاقمها ليسوا من الإسرائيليين.

إقرأ ايضاً |  حرب بحرية بين طهران وتل أبيب بعد استهداف «سفينة إسرائيلية» في بحر العرب

وأشارت الصحيفة إلى عدم تبنّي أي جهة المسئولية عن الهجوم، الذي لم تعلق إسرائيل عليه بشكل رسمي حتى الآن، لافتة في الوقت نفسه إلى كونه يأتي في ظل تصاعد للتوتر في البحر بين إسرائيل وإيران، والذي شهد عمليات استهداف مماثلة لسفن مملوكة لإسرائيليين.

وكانت شبكة "الميادين" الإخبارية اللبنانية قد نقلت عن "مصادر موثوقة" -لم تسمها- قولهم إن "اللافت أن الحادث يأتي غداة تردُّد أخبار عن اعتداء إسرائيلي بطائرة مُسَيّرة غربي طهران"، مشيرة إلى أن "وسائل إعلام إيرانية تحدثت في 23 يونيو عن هجوم بطائرة مسيّرة استهدف مبنىً في مدينة كرج.

وذكرت تقارير إعلامية، الشهر الماضي، أن مبنى الكرج الذي تعرض للهجوم هو المصنع الوحيد في إيران الذي ينتج أجهزة طرد مركزي تُستخدم في تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي نفته طهران، والتي قالت إن الهجوم استهدف مجمعا طبيا ينتج لقاحات مضادة لفيروس "كورونا".