أعلنت البحرية الأمريكية، أن المدمرة التي تعمل بالصواريخ الموجهة «يو إس إس روس»، أثبتت قدرتها على الدفاع الجوي، من خلال مناورات بالذخيرة الحية أطلقت خلالها صاروخا على هدف كان يقوم بتمشيط البحر.
شارك عشر دول، مع 16 سفينة، و 10 طائرات وحوالي 3300 فرد، واستخدمت السفينة صاروخ SM-2 لإسقاط هدفها خلال تدريبات إطلاق نار مباشر ذو غرض أنيق على جزر هبريدس الخارجية الاسكتلندية، حيث شاركت في تدريبات At-Sea Demo / Formidable Shield 2021 التي أجراها الناتو في جميع أنحاء أوروبا في مايو ويونيو.
وقال جون د. جون، قائد السفينة يو إس إس روس، عن نجاح التدريبات: "يمكن أن تكون هذه تجربة لمرة واحدة في المهنة للعديد من البحارة، وأنا فخور بفريقنا لاستكمال عملية الإطلاق بشكل لا تشوبه شائبة، وإثبات أننا روس قوة قتالية جاهزة في المنطقة".
وأوضح قائلا: "تهدف التدريبات التي تستمر ثلاثة أسابيع إلى تعزيز العمل العسكري المتبادل بين دول الناتو."، وأضاف: "لقد كان شعورًا جيدًا بمعرفة أن معداتنا تعمل على النحو المنشود"، بينما قال المتحكم في إطلاق الصواريخ Fire Controlman، من السفينة USS Ross : "كان هذا شيئًا لن أنساه أبدًا".
وتضمنت التدريبات الأخرى خلال Formidable Shield 2021 إطلاق صواريخ Harpoon على هدف من طائرة استطلاع P-8A Poseidon ، وإسقاط صاروخ يسير بسرعة تزيد عن 5000 ميل في الساعة بواسطة السفينة الفرنسية FS Forbin
