بعد تدهور حالتها .. تقليل الطاقم الطبي وتشديد الإجراءات لـ«دلال»

دلال عبدالعزيز
دلال عبدالعزيز

 مر أكثر من شهرين على دخول الفنانة دلال عبد العزيز المستشفى بسبب إصابتها بفيروس كورونا، وتعافيها منه، ولكن ظلت حالتها الصحية تحتاج إلى رعاية المستشفى، وبعد وفاة زوجها الفنان سمير غانم، أصبحت ابنتاها إيمي ودنيا في حالة كبيرة من الضغط لتخفيا عنها الأمر خوفًا من صدمتها.

وكشفت مصادر مقربة من الفنانة دلال عبد العزيز،  تطورات الإجراءات المتبعة مع الفنانة القديرة، وأولها التشديد على الطاقم الطبي، ألا يتحدث أحد الممرضين عن حالتها الصحية.

إلى جانب  تقليل عدد الطاقم الطبي المختص بمتابعة حالتها الصحية، ويباشر حالتها حاليًا طبيب واحد فقط، حتى تضمن أسرتها عدم تسريب أخبار أمامها عن رحيل زوجها سمير غانم، كي لا يُصيبها الحزن وتسوء حالتها الصحية أو تتدهور لدرجة أكبر.

وفي نفس السياق أكدت مصادر طبية من الفريق المعالج لدلال عبدالعزيز، أن مشاكل الرئة تزداد، وذلك رغم شفائها من فيروس كورونا، لكن الرئة تتآكل بشكل كبير، وأثر ذلك على التنفس.

وأشارت المصادر إلى أن ابنتيها دنيا وإيمي سمير غانم وزوجيهما رامي رضوان وحسن الرداد، متواجدون بشكل دائم معها في المستشفى لا يتركونها، وأنها حتى الآن لا تعلم بوفاة زوجها الفنان سمير غانم، بتعليمات من أسرتها خوفًا على صحتها.

من جانب آخر قامت الفنانة إيمي سمير غانم ابنة الفنانة دلال عبد العزيز بالدعاء بالشفاء لوالدتها، وكان الإعلامي رامي رضوان، زوج الفنانة دنيا سمير غانم، قال في تصرحات تليفزيونية، إن النجمة دلال عبد العزيز لم تخرج من المستشفى بعد، وما زالت حالتها غير مستقرة، مطالبًا الجمهور بالدعاء لها.

ونفى رضوان في تصريحات، تحسن حالة الفنانة دلال عبد العزيز الصحية وخروجها من العناية المركزة، ووصف تلك الإشاعات بأنها “غير صحيحة، وعارية تماماً من الصحة”.

الجدير بالذكر أن دلال عبد العزيز شاركت في الموسم الرمضاني الماضي بمسلسل "ملوك الجدعنة" مع مصطفى شعبان وعمرو سعد وياسمين رئيس ونخبة من نجوم الفن. المسلسل من تأليف عبير سليمان ومن إخراج أحمد خالد موسى.