القباج: مؤسسات العمل الخيري شريكة للوزارة في مبادرات الحماية الاجتماعية

 وزيرة التضامن الاجتماعي
وزيرة التضامن الاجتماعي

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن لقاءها بالمجتمع المدني، يغلب عليه المشاعر أكثر من العقل، وتشريفهم مسؤولية كبيرة، لافتة إلى أن العمل الخيري يلبي الاحتياجات الأساسية، ثم  يأتي السعي نحو التنمية،  وهو ما بدأته عدد من الجمعيات الأهلية، في مقدمتها مؤسسة مصر الخير، التي دخلت مجال العمل التنموي، وأصبحت رائدة فيه، فالعمل الخيري وحده لا يكفي، و إنما لا بد من أن يتبعه عمل تنموي،  والتنمية لابد أن تكون مستدامة،  وإلا كانت فقعة في الهواء، فلا بد من ربط أهداف عمل جمعيات المجتمع المدني، بأهداف التنمية المستدامة.

وأشادت القباج، بتعاون وزارة التضامن الاجتماعي، مع مؤسسة مصر الخير،  قائلة :" تجمعنا شراكات عديدة مع مؤسسة مصر الخير في الحماية المجتمعية، الطفولة المبكرة، التمكين الاقتصادي، وهناك المزيد، وأخرهم جائزة العطاء الخيري والتنموي، مشيرة إلى أن  القضاء على الفقر، أولوية  أطلقها الرئيس السيسي،  وهناك تركيز  كبير على ملف العدالة الاجتماعية،  وهو ما عكسه الدستور الصادر ٢٠١٤ والقوانين الذي تلته، وبرامج الحماية المجتمعية المختلفة، بداية من برنامج حياة كريمة،  وتكافل وكرامة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة،  وتم ترجمة تمويل هذه المبادرات والمشاريع في ميزانية الدولة.

وتابعت القباج، أن أوجه الدعم وجهت لفئات دعم الفلاح، ، الدعم الغذائي، ودعم الكهرباء، فهو منهج تنتهجه الدولة، حيث تهتم بتوفير عيش وحياة كريمة للمواطنين،  في الريف والحضر.

 وأضافت، أن الوزارة تبنت  العديد من السياسات الاجتماعية، من خلال الدعم النقدي والعيني، وتقديم التدريب، و الاهتمام ببرامج صحة المرأة والطفل، وال ١٠٠٠ يوم الأولى في حياة الطفل، وعلى الربط الشبكي مع الوزارات المختلفة.

 وأشارت،  إلى أن المجتمع المدني شريك أساسي مع وزارة التضامن الاجتماعي في كثير من المشروعات ودعم المواطنين الأكثر احتياجا ، وهناك ضخ تمويل محلي، فاق التمويل الخارجي لدعم الفئات الأولى بالرعاية، وهو ما ساعد على زيادة صلابة المجتمع، لافتة إلى أنه ما زال ثلث المجتمع يحتاج للمساعدة، مؤكدة أن برامج الدعم مستمرة، سواء دعم نقدي أو عيني.
 
وقالت، إن بناء الوطن لا يحتاج وزارة واحدة، ولا مجتمع مدني فقط، و إنما لكل مواطن، لذا نعزز الجزء الخاص بالاستثمار في البشر، و حريصون على أن تكون مكافحة الفقر جذرية، لافتة إلى أن المسؤولية المجتمعية ليست موضة، و إنما مترسخة في المجتمع منذ قديم الأزل ، لافتة إلى أن الوزارة تسعى  لزيادة وعي منظمات المجتمع المدني، بضرورة ربط منظوماتها بأهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠.

 و أشادت القباج، بدور المجتمع الأهلي في مواجهة فيروس كورونا، حيث قام  بدور بطولي في مواجهة  الفيروس، وتخطى الدعم الموجه منه  ٢.٤ مليار جنيه، وهذا الأمر  وصل للقيادة السياسية وهي على دراية به.

و أشادت الوزيرة، بمشاركة مؤسسة مصر الخير في مراحل االمبادرة الرئاسية حياة كريمة،  لافتة إلى أنها إحدى أهم الجمعيات الشريكة في تنفيذ هذه المبادرة.

واختتمت القباج كلمتها، بتوجيه التحية للجنة التحكيم ذاكرة أسماءهم جميعا، وموجهة الشكر لمشاركتهم في هذا العمل المشجع والهادف.

 

إقرأ أيضا .. اليوم.. «التأمينات» تستأنف صرف معاشات يوليو