مصر استعادت هويتها ووجدت طريقها إلى التنمية الحقيقية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

العلاقات الخارجية
مصر دولة معزولة.. هذه هى الصورة التى حاولت الجماعة الإرهابية وحلفاؤها فى الخارج تصديرها عن مصر بعد 2013 ولكن بعد شهور من العزلة أصبحت مصر عضواً غير دائم فى مجلس الأمن الدولى، ثم انتخب رئيسها رئيساً للاتحاد الأفريقى. ثم شهور وسنوات، أصبحت مصر الرقم الأهم فى السياسات الدولية والإقليمية.

 

الاقتصاد 
بعد سنوات قليلة، تبدلت الصورة فبعد نسب نمو متدنية كانت فى حقيقتها نمواً سالباً (انكماشاً)، حققت مصر معدلات متزايدة من النمو وصل لما يقرب من 6% قبل تأثيرات جائحة كورونا الحالية.


وتم إعادة تكوين الاحتياطى النقدى وانخفضت نسبة البطالة من 13.4 % إلى 7.5 % عام 2019، وهوت معدلات التضخم مما يزيد عن 30 % إلى نحو 5% فى عام 2020.

 

الكهرباء
رصدت الدولة 614 مليار جنيه على مدى (6) سنوات حولت مصر من دولة تعانى مشكلة فى الكهرباء إلى دولة مصدره للكهرباء والطاقة.

 

الصناعة
تم إنشاء المناطق الصناعية المتخصصة، ومنها منطقة الروبيكي لصناعات الجلود، ومدينة الأثاث فى دمياط، وتطوير مشروعات الغزل والنسيج ومشروعات صناعة السيارات وغيرها.

 

البترول والغاز
ودعت مصر سنوات الجمود والديون لشركات الطاقة العالمية إلى انطلاقة كبيرة فى الاستكشاف والصناعات التى أثمرت عن اكتشافات تاريخية حولت مصر من دولة مستوردة للغاز الطبيعى إلى دولة مصدرة للغاز ومحور عالمى لتجارة الغاز.

 

الطرق
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى فى يونيو 2014 المشروع القومى للطرق بتنفيذ 39 طريقاً بإجمالى 4400 كم يتم تنفيذ مراحلها بمعدلات إنجاز قفزت بترتيب مصر فى جودة الطرق عالمياً (90) مركزاً فى 6 أعوام من المرتبة 113 لتصل إلى المرتبة 28 على مستوى العالم.

 

الإسكان
كانت مشروعات الإسكان الاجتماعى محدود التكاليف وتطوير العشوائيات وتطوير منظومة الخبز ورفع الحد الأدنى للأجور وابتكار منظومة جديدة للدعم النقدى شملت مشروعات تكافل وكرامة وحياة كريمة وغيرها.

 

الصحة
أطلقت مبادرة «100 مليون صحة» بمراحلها وأهدافها المتواصلة وقامت بأكبر مسح طبى شامل فى العالم لأفراد الشعب، ثم مبادرة القضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية وصولاً إلى مشروع التأمين الطبى الشامل الذى بدأ بالفعل أولى خطواته.

 

التعليم
يشهد أجرأ وأعمق تطوير وتغيير فى أنظمته ومناهجه وأدواته وتأهيل المبانى والمعلمين منذ بدء التعليم الحديث فى مصر فى القرن التاسع عشر، فى ثورة حقيقية ستنقل مصر إلى قلب عصر العلوم والتكنولوجيا الحديثة.

 

الإرهاب 
طبقاً لدراسات مراكز للبحث مستقلة، فقد نفذ الإرهاربيون (232) عملية إرهابية فى مصر خلال الشهور الستة الأخيرة من عام 2013 قتلوا خلالها 195 من الجيش والشرطة و802 من المواطنين المدنيين، وفى عام 2014 نفذوا 182 عملية إرهابية خلفت 157 شهيداً من الجيش والشرطة و41 مدنياً.

وفى عام 2015 نفذوا 310 عمليات إرهابية أدت إلى استشهاد 178 من الجيش والشرطة و318 مدنياً، ونفذوا 243 عملية إرهابية فى 2016 خلفت 273 شهيداً من الجيش والشرطة و79 مدنياً، ونفذوا 169 عملية إرهابية عام 2017 خلفت 185 شهيداً من الجيش والشرطة و144 مدنياً. ويأتى عام 2018 لتنخفض العمليات الإرهابية إلى 45 عملية إرهابية صاحبها انخفاض أعداد الضحايا بنسبة 90%.

وجاء عام 2019 ليشهد انحسار الإرهاب فى بقاع جغرافية نائية محدودة فى شرق شمال سيناء وبعض المتسللين من الحدود الغربية الذين سرعان ما يتم القضاء عليهم.