كتب عبدالعزيز حمادى
«بير الشيخ» بمحافظة الأقصر, يبعد عن مقام الشيخ محمد أبو مغارف عشرة أمتار؛ حيث يقع فى أرمنت بين الحقول الزراعية ومدافن أبو دغار.. وتعد أرمنت من المدن ذات التاريخ الأثرى, لأنها تحتل الأهمية الكبيرة من سجلات التاريخ, فهى مدينة ذات تاريخ قديم أسماها الفراعنة «سرمنت» ثم «برمنتو» نسبة إلى إله الحرب والضراوة فى معتقداتهم.
- اليوم.. أعلى برج في كندا يتزين بعلم مصر
السيدات تقوم بأخذ مياه من «بير أبوالمغارف» وذلك لعلاج مرضاهم في المنازل أو غمر للأطفال في البير ثلاثة مرات في الأسبوع أو خمس مرات أو سبع مرات علي عدد الأيام.
«الأخبار المسائي « ألتقت مع رجب رضا الأمير يقوم برعي أغنامة بجوار مقام الشيخ محمد أبو مغارف, البالغ 72 عاماً, والذى أكد أنه توجد جبانة علي نصف فدان وكان له طريق له علي 3أمتار وهذا الضريح قديم جداً كان مبني بطوب اللبني وبناه وجدده الحاج سعدي البس وأكمل بناه الحاج محمد بيرم وهب له 35 ألف جنيه لبناءه ويوجد بجوارة بير سحري مقدس لعلاج المرضي من الأمراض المستعصية وهو قديم جداً من أيام الرومان له أكثر من 3000 إلي 4000آلاف سنة والشيخ محمد له شواهد كثيرة في أسوان مثلاً والطفل المريض يغمر بالبير لمدة ثلاث مرات يكتب له الشفاء والمراة العاقر خطية 7 مرات تحمل.
وهكذا ويقو لـ «حسان حسن الأمير» سمي بالشيخ أبو مغارف كان يجلس مع مجموعة من الصالحين وكل واحد طلب من الآخر إحضار شئ من البلاد المجاورة قام الشيخ محمد بإحضار مغرفة لهم من ذلك الوقت عرف بالشيخ محمد أبو المغارف وتقوم له حفلات يشرف عليها رجل معروف اسمة الشيخ عبدالسلام سمي توفي ومن يومها لا تقوم له حفلات.
وفجرت « السيدة أم حسان « مفاجأة من العيار الثقيل وقالت إن البير يحرس المنطقة من اللصوص والحرامية والمجرمين ويظهر في الليل بعد الساعة الواحدة راكباً على فرس أو حصان ويسير ومن له علاقة طيبة بالله يشاهده, وحكت قصة أن الشيخ شاهد لص يقوم بقطع أشجار الصنت قام الشيخ بتثبيت الرجل ووضع رجلة من الأعلي ورأسة من الأسفل وكنت أقوم بتغمر الأطفال في البير الشيخ محمد ويتم الشفاء من الأمراض لمدة ثلاث مرات والسيدة العاقر تقوم بتخطية البير 7 مرات تحبل وتنجب خلال الفترة قصيرة وهو بطل عظيم.
وأضاف محمد حمزة نسمع حلقة ذكر بعد الواحدة مساءً ونذهب إلي مقام الشيخ لا نري شئ و أى لص يحضر إلي القرية يسرق لا يخرج منها لأنه يشاهد سور من الحديد حتي يترك ما سرقة, لافتاً إلى أن المنطقة الأثرية لقبت بالمدينة لأنها لم يكن حينها على وجه الأرض مدينة تضاهيها فى عمارتها وزخارفها وعلو مبانيها ومعابدها, وهى أقدم عاصمة فرعونية ومن المعروف أن الحضارة الفرعونية هى أقدم الحضارات على وجه الأرض وأعرقها, كما أن عدد معابد أرمنت تفوق 60 معبداً وقد سميت أرمنت بأرمنت الحيط فى بداية العصر الإسلامى لوجود حائط يحيط بها وقد كانت أرض المدينة كلها مرصوفة بالحجر وبها بحيرات للترفية والاستجمام لعلية القوم وسادتهم , وقد كان أحد معابدها أكبر معبد؛ حيث كان يرتفع ثلاثة طوابق من الحجر وهو الوحيد من نوعه فى الحضارة الفرعونية؛ فإنه هدم فى بداية القرن العشرين على يد أحد البشوات كى يبنى بحجارة المعبد مصنع سكر أرمنت، فإن صور بقايا المعبد محفورة فى ذاكرة المؤرخين ومنطقة أبو دغاربارمنتالحيط يوجد بها شواهد رومانية.
