في ذكرى ميلاده.. «المركبات الملكية» يعرض لوحة زيتية عن عباس حلمي الأول

لوحة زيتية عن عباس حلمي الأول 
لوحة زيتية عن عباس حلمي الأول 

يستعرض متحف المركبات الملكية، لوحة زيتية لوالي مصر والسودان عباس حلمي الأول، وهو يمتطي جواده ومن خلفه يظهر مسجد محمد علي بالقلعة، في ذكرى ميلاده 1 يوليو 1813، وبعد مرور أكثر من 200 عام.

الصحة: تسجيل 242 إصابة جديدة بفيروس كورونا .. و 25 حالة وفاة

من هو عباس حلمي الأول ؟ 

هو الوالي عباس حلمى الأول ثالث من حكم مصر من أبناء الأسرة العلوية، وهو ابن طوسون بن محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة.

نشأة عباس

ولد في الأول من يوليو 1813، وفى 13 يوليو عام 1854 اغتيل في قصره ببنها دون أن يتجاوز الخمسين من العمر نتيجة مؤامرة من مؤامرات القصور.

توليه الحكم

تولى حكم مصر فى الفترة من 1848 إلى يوم اغتياله فى عام 1854، فقد تولى عباس حلمي الأول الحكم خلفاً للقائد إبراهيم باشا عمه وابن محمد على باشا وكان محمد على باشا آنذاك لا يزال على قيد الحياة لكنه لم يرث عن جده مواهبه وعبقريته ولم يشبه عمه إبراهيم في عظمته وبطولته.

ويقول بعض المؤرخين إن عباس طيلة سنوات حكمه كان غريب الأطوار، فيه ميل إلى العنف سيئ الظن بالناس، وكان كثيراً ما يأوى إلى العزلة، ويحتجب بين جدران قصوره، وكان يتخير لبنائها الجهات الموغلة فى الصحراء أو البعيدة عن العمران، فيما عدا سراى الخرنفش، وسراى الحلمية بالقاهرة.

وبنى قصراً فخماً بصحراء الريدانية التى تحولت إلى العباسية أحد أشهر أحياء القاهرة سميت منذ ذلك الحين بإسمه.

أهم إنجازاته 

يرى الكثير من المؤرخين الدارسين لتاريخ الأسرة العلوية أن عهد «عباس» كان عهد تراجع على أكثر من صعيد وأنه كان عصر ردة لما حققه جده من نهضة، حيث توقفت حركة التقدم والنهضة فيذكر له ترميم عدداً من المساجد والقباب وأنشأ محطة السكك الحديدية القديمة.

وخلال عهده تم توقيع اتفاق‏ ‏مع‏ ‏الحكومة‏ ‏الإنجليزية‏ ‏لإنشاء‏ ‏خط‏ ‏للسكك‏ ‏الحديدية‏ ‏بين‏ ‏القاهرة‏ ‏والإسكندرية‏ ‏وخط‏ ‏آخر‏ ‏بين‏ ‏القاهرة‏ ‏والسويس، فتم‏ ‏إنجاز‏ ‏الجزء‏ ‏الأول‏ ‏من‏ ‏الخط‏ ‏الأول‏ ‏عام‏ 1854 ‏قبل‏ ‏وفاة‏ ‏عباس‏ ‏الأول‏.