حكايات| لغة جسد عبدالله رشدي.. شكاك لا يثق سوى في عائلته

عبد الله رشدي
عبد الله رشدي

يسعي عبدالله رشدي لإثارة الجدل بتعليقاته المثيرة على الأحداث، وفي هذا السياق نقدم التحليل النفسي لعبدالله رشدي عن طريق لغة الجسد وذلك بحسب مصطفى أبومسلم الباحث في علم الفراسة. 

ويقول أبومسلم: إن عبدلله رشدي هو شخص كان في طفولته شخص هادئ وخجول بسبب تربيته المغلقة. 

وتابع أبومسلم قائلا: أظن أن عبدالله رشدي عاني هو وأخوته من تحكم الوالدين، والتي لم يسمحوا فيها بأن يتمكن ابنهم من الاحتكاك بالحياة لتكوين تجارب مختلفة ليتشكل وعيهم. 

ويشير مصطفى إلى أن لغة الجسد توضح بأن رشدى كان مقرب من والدته عن والده والذي لم يكن له بصمه كبيرة في حياته، فلغة الجسد وسلوكيات عبدالله توضح بأنه كان يتعرض للتهميش من بعض زملائه في المدرسة ولم يكن يشعر بأنه ملفت للنظر، ربما كان لديه صديق أو اثنين على الأكثر يجمعهم الشعور بعدم الأمان والخوف من القادم.

وأضاف أبومسلم: المميز في شخصية عبدالله رشدي بأنه شخص واثق وهذه الثقة أكتسبها مع مرورعمره وليست فطرية. 

وتابع أبومسلم: رشدي شخص متردد إلى حد كبير، لكنه يحاول بطرق عدة إظهار أنه اقوي مما هو عليه لتغذية «الإيجو» لديه. 

ومن الواضح من شخصية عبدالله رشدي بأنه شخص شكاك للغاية ولا يثق بأحد سوى أفراد عائلته فقط، وبالرغم من المعارك التي يفتعلها إلا أنه لا يحب المواجهة ويتجنبها قدر الإمكان، هو مؤمن ومقتنع تماما بما يفعل، لا يحب المغامرات والمجازفات، ويفضل فكرة الـ comfort zone في حياته، فعندما يتعود على شيء ما، يفضل أن يكرره مرارا وتكرارا بشكل مستمر. 

ويؤكد مصطفى أبومسلم : بأنه من الأشخاص المرتبطة بأصولها المكان بشكل كبير. 

وتابع مصطفى قائلا: عبدالله شخصية ماديه، يرى الحياة كشيء مادي بحت، لكي تقنعه بفكره أو رأي معين لابد أن تقنعه بالعقل والمنطق، لكنه رغم ذلك لن يقتنع على الإطلاق، لأنه ببساطة لا يؤمن بأن هناك رأي أو آراء تضاهي آراؤه وقناعاته، وذلك نابع من شعور بالأفضلية والتفوق على جميع  البشر. وعبد الله رشدي ليس شخص اندفاعي ، فهو يتأنى كثيراً قبل أن يأخذ أي قرارات، شخص عصبي وذلك ينبع من تراكم الضغوط النفسية لديه لأنه شخص كتوم للغاية، لا يشارك أحد بما يدور داخله أو ما يفكر به أو ما يرغب بتنفيذه.بالإضافة إلى انه يحتفظ بأسراره لنفسه، يشعر أنه أفضل من الجميع ،و يكتسب ثقته من أراء الناس ، هو ليس لديه الذكاء الكافي للتعامل لكنه مجتهد، يحب المدح والإطراء بشكل كبير. 

وبالنسبة لآراءه الغريبة عن المرأة أو في صراعاته المستمرة تجاهها ، فللأسف عبدالله رشدى من الشخصيات التي تحتكر المرأة، ولا يحترم عقليتها أو أفكارها أو آرائها، ويتعامل معاها كوعاء جنسي ووسيلة للإنجاب فقط، وليست كإنسان لديه كرامه وكيان مستقل.

اقرأ أيضًا| بعد أرائه الشاذة.. عبدالله رشدي يتراجع: «لي أصدقاء ملحدين» | فيديو