أصبحت اللحية من المظاهر المتداولة في عالم الرجال في الفترة الأخيرة، ويقوم البعض بإطلاقها ولكن بشكل عشوائي دون تنسيق جمالي لها، ولأن عادة ما يكمل شكل اللحية المظهر العام للرجل، وجميع الرجال يرغبون بالظهور بأفضل شكل يمكن فعل ذلك من خلال التنسيق بين شكل الوجه ونمط اللحية المناسبة.
يمكن معرفة نوع اللحية المناسبة لشكل الوجه كما يلي:
١ - الوجه البيضاوي:
هذا الشكل هو الشكل المثالي للوجه، والشكل البيضوي يجمع بين جميع أشكال الوجوه، ونمط اللحية المناسب لهذا الشكل هو اللحية القصيرة مع تحديد خطوط واضحة على الأطراف.
٢ - الوجه المستدير:
أصحاب هذا الشكل من الوجه يمكنهم تجنب اللحية السميكة أو الطويلة لأنها ستجعل الوجه أكثر استدارة، ويمكن اختيار نمط اللحية الذي يكون قصيرا على الخدين وأطول على الذقن.
٣ - الوجه الماسة:
دهذا النوع من الوجه يمكنه تجريب نمط اللحية الكاملة على الوجه، والاحتفاظ بشعر الذقن للتقليل من بروز عظام الوجنتين.
٤ - الوجه القلب:
يمكن اختيار للشكل القلب نمط اللحية الطويلة والسميكة للإيحاء أن الرجل يمتلك فكا كاملا ومربعا.
٥ - الوجه المثلث:
وبما أن هذا النوع من الوجه لديه ذقن بارز يمكن لفت الانتباه بعيدا عن الذقن عن طريق تجريب نمط اللحية القصيرة أو الشارب الكامل مع اللحية.
٦ - الوجه المستطيل:
لدى الشكل المستطيل وجه طويل وعظام فك عريضة وذقن عميقة، لذلك أفضل لحية مناسبة لهذا الوجه هي التي تجعله يبدو أكثر امتلاء مثل لحية الذقن، أو يمكن تجريب نمط الشارب الذي يقسم الوجه عموديا، ويمكن الجمع بين اللحية والشارب على شكل حدوة الحصان.
٧ - الوجه المربع:
اللحية الطويلة والضيقة الحدود هو ما يناسب هذا الوجه، وتضفي اللحية الطويلة والضيقة على الوجه الطول من دون توسعته، ولكن يجب تحديد اللحية أثناء نموها.
٨ - الوجه الكبير:
تساعد اللحية على إطالة الوجه الكبير وجعله أكثر توازنا وتسمح بإخفاء الخدود والملامح الكبيرة للوجه، واللحية المناسبة للوجه الكبير هي اللحية الخفيفة التركيز على الجوانب لإزالة أي كتل تجعل الوجه يبدو أوسع وتهذيب السوالف واللحية من الأطراف وتشذيب اللحية باتجاه الأسفل.
٩ - الوجه الصغير:
الوجه الصغير أو الوجه الضعيف عادة ما يحتاج للحية لإبراز ملامحه وإضافة بعد إضافي ومساحة للوجه، فاللحية تساعد في إخفاء ملامح الوجه الضعيفة والصغيرة وتحسين الوجه، والحل هو الحصول على لحية كاملة لإضافة مساحة لخط الفك وجعل الذقن أكثر قوة وجمالا.
