الصحة: حققنا إنجازا كبيرا بتوفير أغلى علاج في العالم لمرضى ضمور العضلات

 الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان
الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان

قال الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان، والمتحدث الرسمي للوزارة، إن مصر حققت إنجازا كبيرا، في يوم تاريخي، بعد نجاح وزارة الصحة في التفاوض مع شركات الأدوية لتوفير أغلى علاج في العالم لـ مرضى ضمور العضلات، مشددًا على أن مصر أول دولة استطاعت توفير علاج ضمور العضلات، لأن سعره باهظ جدًا.

اقرا ايضا .. بعد قرار الرئيس بعلاج مرضى ضمور العضلات.. أول تعليق من والدة الطفل رشيد

وأضاف "مجاهد"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "غرفة الأخبار" المذاع علي قناة " اكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن الهدف تخفيف العبء عن كاهل الأسر التي يوجد بها مرضى ضمور العضلات، موضحا أن المرض يصيب الأعصاب، ووقعت مصر بروتوكول تعاون مع الشركة السويسرية الأسبوع الماضي، بحضور هيئة الشراء الموحد، وسيتم البدء في علاج أول 10 حالات خلال الأسبوع المقبل، كما جرى تشكيل لجنة قومية تضم أساتذة من وزارة الصحة والجامعات المصرية، والخدمات الطبية في القوات المسلحة، تكون وظيفتها تقييم الحالات واختيارها.

وتابع :" جرى تخصيص 3 مراكز تابعين لثلاث جهات، ومنها معهد ناصر التابع لوزارة الصحة، ومستشفى الجلاء التابع للقوات المسلحة، ومركز مستشفى عين شمس الجامعي، مشيرا إلى أنه تم فتح حساب في صندوق تحيا مصر لدعم توفير علاج مرضى ضمور العضلات، بينما دعت وزارة الصحة الشركات التي تصنع الأدوية لعلاج الأطفال خلال عمر سنتين للمشاركة في المبادرة، وبالفعل هناك 4 شركات وطنية سوف تشارك فيها".

وأشار "مجاهد" إلى أن وزيرة الصحة وجهت بالاهتمام بإرسال الأطباء المصريين إلى الخارج لاكتساب الخبرة في علاج مرضى ضمور العضلات، كما سيتم تكثيف الحملات لتوعية السيدات من أجل الاكتشاف المبكر للمرض، لافتا الى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق مبادرة من أجل الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وتقديم العلاج بالمجان، وفي أول يوليو ستنطلق حملة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وتستهدف الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لحماية الأطفال من مسببات الإعاقة.

وأوضح " مساعد وزيرة الصحة والسكان" ،  أن العلاج سيقدم بالمجان في جميع المراحل العمرية، إضافة إلى توعية المواطنين لعدم إنجاب أطفال لديهم أمراض وراثية، وهناك منظومة إلكترونية لتسجيل البيانات لكل طفل، والمتابعة الدورية لهم، وأدرجوا خانة فحص الأمراض الوراثية في شهادة الميلاد، وهذا سيفرق كثيرًا في التشخيص المبكر للأمراض الوراثية.