بورصات العالم تتألق في 2021.. والأسهم الأمريكية تحقق أفضل أداء منذ 1998

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نجحت البورصات العالمية في تحقيق مكاسب ملحوظة خلال تعاملات النصف الأول من العام الحالي، المنتهية اليوم الأربعاء، وذلك بالرغم من التداعيات السلبية لجائحة "كورونا" على اقتصادات الدول وأسواق الأسهم.

جاء ذلك بفضل الخطوات والإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الحكومات لإنعاش الأسواق وتعزيز قدرتها على مواجهة تداعيات الأزمة.

وتصدرت البورصة الأمريكية الأسواق التي حققت مكاسب كبيرة خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي، حيث قفز مؤشر "ستاندرد آند بوز 500" الأوسع نطاقا بنحو 15 % وهي أفضل مكاسب نصف سنوية منذ عام 1998.

وفي أوروبا، ارتفع المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" خلال النصف الأول بنسبة 13.5 %، فيما زاد مؤشر "نيكي 225" الياباني بنسبة 5 في المائة، والمؤشر الصيني "سي إس أي 300" بنحو 3.5 %.

وقال كانديس بانجسوند مدير محفظة توزيع الأصول في شركة "فييرا كابيتال" العالمية، في تقرير لمؤسسة "ماركت ووتش"، إن هناك الكثير من الآمال لعودة الأسواق العالمية إلى طبيعتها رغم مخاوف المستثمرين من معدلات التضخم المرتفعة والقيود التي تقتضيها جائحة "كورونا" والتي يمكن أن تعرقل الانتعاش الاقتصادي للدول، مشيرا إلى أن أكثر القطاعات استفادة من الانتعاش الاقتصادي هى الطاقة والصناعة والمالية، متغلبة بذلك على قطاع التكنولوجيا.

وبالنسبة لتعاملات اليوم الأربعاء، ارتفع مؤشر "داوجونز" الصناعي خلال التداولات المتأخرة بمقدار 172.51 نقطة بما نسبته 0.5 % ليصل إلى مستوى 34464.8 نقطة، فيما صعد "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقا بمقدار 2.9 نقطة بنسبة 0.07 % ليصل إلى مستوى 4294.7 نقطة.

وعلى النقيض، انخفض مؤشر "ناسداك" التكنولوجي بمقدار 16.12 نقطة بما نسبته 0.11 في المائة مسجلا مستوى 14512.21 نقطة.

وفي أوروبا، أنهت مؤشرات الأسهم جلسة اليوم على انخفاض مع تزايد القلق بشأن "كورونا"، حيث تراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.8% بما يعادل 3 نقاط ليصل إلى 452.8 نقطة.

كما انخفض "فوتسي 100" البريطاني 0.7% بمقدار 50 نقطة مسجلا 7037 نقطة، و"داكس" الألماني 1.02% بما يعادل 159 نقطة ليصل إلى 15531 نقطة، و"كاك" الفرنسي بنحو 0.9% بمقدار 59 نقطة إلى 6507 نقاط.