البرلمان العربي: الدبلوماسية البحرينية تمثل عمقا إستراتيجيا لـ«الرسمية»

عادل العسومي
عادل العسومي

أكد عادل عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، أن الدبلوماسية البرلمانية البحرينية، تمثل عمقًا إستراتيجيًا ثابتًا للدبلوماسية الرسمية، ومرآة عاكسة للتفاعل البنَّاء والمثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في البحرين.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها معهد البحرين للتنمية السياسية، تحت عنوان "إضاءات من مسيرة العمل البرلماني في البحرين"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للعمل البرلماني، الذي يوافق 30 يونيو من كل عام.

وقال رئيس البرلمان العربي إن نقطة الانطلاق الحقيقية لكافة الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مجال العمل البرلماني، هي ميثاق العمل الوطني، الذي تمخض عنه المشروع الإصلاحي للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

واستعرض العسومي في كلمته خلال هذه الندوة، التطورات النوعية غير المسبوقة التي شهدتها الدبلوماسية البرلمانية البحرينية على مدار العقدين الماضيين منذ عودة الحياة البرلمانية إلى البلاد، ودعمها للدور الذي تقوم به حكومة البحرين، بقيادة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، انطلاقًا من سياسة خارجية بحرينية متزنة وهادئة ورصينة.

وأضاف رئيس البرلمان العربي، في كلمته، أن المشروع الإصلاحي للملك حمد بن عيسى آل خليفة، أفرز رموزًا وقامات وطنية تتفانى في خدمة المملكة، وتمثيلها تمثيلًا مشرفًا في المحافل البرلمانية المختلفة.

كما تطرق العسومي في كلمته إلى رئاسته للبرلمان العربي، كأول بحريني يتولى هذا المنصب، مشيرًا إلى أن التوجيهات الملكية السامية مثلت له دافعًا قويًا لتقديم نموذج بحريني مُشرِف في إدارة هذه المؤسسة العربية الدولية المهمة، مستعرضًا بعضًا من النجاحات البرلمانية غير المسبوقة التي حققها البرلمان العربي خلال دور الانعقاد الأول، ومنها، اعتراف الاتحاد البرلماني الدولي بمجلس النواب اليمني الشرعي كممثل للشعب اليمني، فضلًا عن حدوث تغييرات إيجابية في الخطاب الأممي تجاه القضية الفلسطينية، بعد الجلسة الطارئة التي عقدها البرلمان العربي لنصرة الشعب الفلسطيني، وكذلك التفاعل الإيجابي غير المسبوق مع الجلسة الطارئة التي خصصها البرلمان العربي للتضامن مع المغرب في مواجهة قرار البرلمان الأوروبي بحقه.