أصدر الجيش الإثيوبي، الأربعاء 30 يونيو، بيانا يزعم فيه عدم هزيمته في إقليم تيجراي رغم إعلانه لوقف إطلاق النار من جانب واحد.
اقرأ أيضًَا: بعد هزيمتها بتيجراي| إثيوبيا: عدد كبير من الضحايا سقطوا بالصراع
وقال الجيش الإثيوبي مبررًا إعلانه وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي بـ«إعادة تنظيم» لقواته، مشيرا إلى أن رد الجيش الإثيوبي سيكون ضخمًا.
وبرر الضابط بالجيش الإثيوبي، اللفتنانت جنرال باشا ديبيلي، بعد يومين من دخول قوات جبهة تحرير تيجراي إلى المدينة، بأن الجيش غادر ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي لأنه بحاجة إلى الاستعداد لتهديدات أخرى.
وتابع أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي – التي تسيطر على الإقليم - لم تعد تشكل تهديدا لإثيوبيا.
وتلقت القوات الإثيوبية هزيمة ثقيلة بإقليم تيجراي بعدما تمكنت قوات المكافحة الشعبية من الدخول مرة أخرى إلى عاصمة الإقليم وانسحاب القوات الحكومية منها، هزيمة دفعت إثيوبيا إلى إعلان وقف إطلاق النار في الإقليم من طرف واحد.
وبحسب وكالة رويترز الإخبارية فإن قوات جبهة تحرير إقليم تيجراي دخلت بلدة شير المهمة في شمال إثيوبيا، اليوم الثلاثاء 29 يونيو، معززة مكاسبها السابقة على الأرض في الإقليم، في حين انسحب الجيش الإثيوبي من البلدة.
وأضافت أن "الكل داخل الولاية يرحب بهم ويحتفل. الآن هناك العديد من أفراد قوات تيجراي وأغلبهم يرتدون الزي العسكري".
وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد إلا أن قوات جبهة تحرير تيجراي، هددت أديس أبابا بأنه قواتها قد تدخل دولة إريتريا المجاورة لإثيوبيا ومنطقة أمهرة الإثيوبية.
