30 يونيو| أيادي «مصر العظمى» تمد العون للدول الصديقة 

جانب من المساعدات المصرية
جانب من المساعدات المصرية

في 30 يونيو 2013 ، بزغ فجر عصر جديد على مصر، التي أراد شعبها أن يمحو عاما ظلاميا حكمت فيه الجماعة المحظورة أم الدنيا، وأقسم المصريون الا يعود مثل هذا اليوم عازمين على عودة مصر العظمى.

ومع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر أراد أن يثبت للعالم أن مصر العظمى ما زالت موجودة وأن أزماتها لن تثني أم الدنيا عن عون حلفائها في أزماتهم، وأنها لن تتخاذل عن نجدة المحتاجين، كانت تلك السياسة التي انتهجها الرئيس تجاه الدول الصديقة منذ انطلاق ثورة 30 يونيو، ومثلما عبر عنها في كلماته بقوله المأثور الشهير «مسافة السكة»، أثبتها فعلا بتوجيهاته لإرسال المساعدات في شتى بقع الارض وقت الكوارث.

من الكونغو جنوبا إلى لبنان شمالا، ومن الولايات المتحدة غربا إلى الصين شرقا، وقفت مصر مع الجميع في وقت الأزمات، إذ تتعامل مصر بصفتها دولة عظمى تمد يد العون للجميع.

 أفريقيـــــا

 

يولي الرئيس السيسي اهتماما كبيرا بجذور مصر الأفريقية، لذ فإن وجه الدولة المصرية بتوجيه المساعدات أكثر من مرة سواء طبية وإغاثية لعدة دول أفريقية، ومنها جنوب السودان والسودان وجيبوتي والكونغو.

 

وأصدر الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة للمعاونة في دعم الأشقاء بدولة جيبوتي، أوامره بإقلاع طائرة نقل عسكرية وعلى متنها مساعدات طبية عاجلة للأشقاء في دولة جيبوتي، في إطار توجيهات.

 

أما دولة جنوب السودان فقد أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة، أوامرها بإعداد وتجهيز طائرة نقل عسكرية وعلى متنها كميات كبيرة من المساعدات الطبية والدوائية مقدمة من جمهورية مصر العربية لجمهورية جنوب السودان، لمساعدتها في التغلب على فيروس كورونا في ظل الأزمات المتتالية التي تتعرض لها جمهورية جنوب السودان .

 


وفتحت مصر جسر جويا متواصلا بتوجيه من الرئيس، عبر عدة طائرات نقل عسكرية، محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية مقدمة من جمهورية مصر العربية إلى دولتي السودان وجنوب السودان الشقيقتين لمواجهة السيول. 


وأعرب الجانب السوداني عن عميق الشكر والامتنان للجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية والوقوف بجانبها في أوقات المحن والأزمات، كما قدم المسئولون بدولة جنوب السودان الشكر للقيادة المصرية الحكيمة التي تمد يد العون لكافة الدول التي تمر بأزمات .


وجاءت الأوامر الرئاسية باستمرار الجسر حتى نهاية الأزمة، ومد يد العون ليتم نجدة الأشقاء.

 

وفي مهمة أفريقية أخرى بتوجيهات رئاسية، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة في يونيو الماضي، أوامرها بإقلاع طائرة نقل عسكرية من طراز "إليوشن" من قاعدة شرق القاهرة الجوية، محملة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية والمطهرات والبدل الواقية مقدمة من جمهورية مصر العربية لجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية زامبيا لمساعدتهما فى التغلب على فيروس كورونا .

 

كما افتتح حمدي شعبان، سفير مصر لدى الكونغو الديمقراطية، ووزير الصحة الكونغولي ألبرت بيومبون أكتوبر الماضي، قسم حضانات الأطفال بمستشفى كيتامبو العام في العاصمة كينشاسا الذي تكفلت مصر بتوفير التجهيزات والمعدات الطبية اللازمة له من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. 


إيطاليـــا 
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمساندة دولة إيطاليا في مصابها الأليم بصفتها أكثر الدول تضررا من فيروس كورونا المستجد، إذ توجهت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد لإيطاليا مع وفد من القوات المسلحة اليوم، حاملة رسالة تضامن من الرئيس إلى الشعب الايطالي وتسليم شحنة من المساعدات الطبية، وفي استقبالها وزير الخارجية الإيطالي، الذي أعرب عن سعادته وشكره وتقديره لما قدمته مصر من مساعدة وتضامنها حكومة وشعبا مع حكومة وشعب إيطاليا الصديق.

 

الولايات المتحدة 
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، إعداد طائرة عسكرية محملة بكميات كبيرة من المساعدات الطبية والبدل الواقية، لإرسالها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لمواجهة جائحة كورونا.


وقال بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، إبريل الماضي إن ذلك يأتي في إطار الدعم والتضامن مع الدول الصديقة، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وأيضا في إطار العلاقات والروابط التاريخية التي تربط بين الدولتين الصديقتين.

 

الصــين 
وزيرة الصحة والسكان، د. هالة زيادة،  توجهت إلى جمهورية الصين الشعبية مارس الماضي، وهي تحمل رسالة تضامن من الرئيس عبدالفتاح السيسي وشحنة مستلزمات طبية وقائية، في إطار عمق العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي