أكد الدكتور رأفت القاضي،رئيس اتحاد مفتشي تموين القاهرة، أن الرئيس السيسي يعمل من أجل تحقيق التكامل العربي في جميع المجالات، و إحداث إصلاحات حقيقية وجذرية ،حيث إن القمة تصب في صالح الدول الثلاث مصر والعراق والأردن.
- مختار جمعة: تحية للقائد البطل الذي حمل روحه على كفه إنقاذًا لمصر من يد الجماعة الإرهابية
وقال القاضي في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم» إن زيارة الرئيس السيسي التاريخية للعراق وعقد قمة الثلاثي مصر الأردن والعراق لها العديد من الأهداف المرجوة ، منها مساعدة العراق في مجال الإعمار والسكن والتنمية وكذلك المجال التكنولوجي والربط الكهربائي،وكذلك إنشاء خط نقل بري بين الدول الثلاث.
وأضاف القاضي ستعمل مصر علي المساعدة في تنفيذ تلك الأهداف لما تمتلكه من تجربة ناجحة في هذه المجالات، وقد كانت باكورة هذه الاتفاقات مد أنبوب لتصدير البترول لمصر عبر الأردن مما يجني ثماره الدول الثلاث، ومن ضمن نتائج هذه القمة ستكون محاولة لتقريب العراق من أمريكا والتخلص من النفوذ الإيراني علي مراكز صنع القرار في العراق.
وأوضح القاضي أنه تم انعقاد قمة ثلاثية بين مصر والعراق والأردن في بغداد بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي والملك عبدالله ملك الأردن.
وتعتبر قمة بغداد الرابعة حيث كانت الأولي عام ٢٠١٩ بالقاهرة والثانية في نيويورك عام ٢٠٢٠والثالث في الأردن.
ويمكن القول بأن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي تاريخية حيث إنها الأولي لرئيس مصري منذ ٣١ عاما وذلك في حرص مصر علي الحفاظ علي تأسيس مرحلة جديدة من التكامل الإستراتيجي بين الدول الثلاث وتحقيق تضافر جميع الجهود لمواجهة التحديات التي تهدد إستقرار المنطقة العربية.
وقد تم الإعلان علي أن القمة بحثت القضايا والملفات الإقليمية ذات الإهتمام المشترك إضافة إلي تأكيد الدعم للشعب الفلسطيني حتي يحصل علي حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
كما تم التأكيد من القادة الثلاث علي ضرورة التنسيق فيما بينهم والتعاون المتبادل لصالح شعوبهم والشعوب العربية جميعا وكذلك التعاون المشترك وإستثمار الفرص الإقتصاديه والسياسية لصالح بلدانهم
ومن أهم القضايا التي نوقشت هي قضية سد النهضة ومساندة كل من العراق والأردن للموقف المصري الذي يعمل علي التوصل لإتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد وتشغيل سد النهضة
كما أكدت القمة الثلاثية علي ضرورة عودة العراق إلي المنظومة العربية والمنظومة الدولية وتأكيدًا لرغبة العراق في التخلص من المعايير المذهبية والطائفية
ومما لاشك فيه إن جميع الأطراف الثلاثة يرغبون في التعاون الإقتصادي فيما بينهم وتنسيق مواقفهم لمكافحة الإرهاب.
