اتحاد الناشرين.. يضع اللمسات الأخيرة فى الدورة الاستثنائية لمعرض القاهرة

أعلن اتحاد الناشرين عن عدة أفكار فى الأيام الأخيرة قبل بداية معرض القاهرة الدولى للكتاب، يمكن اعتبارها فى إطار وضع اللمسات الأخيرة فى هذه الدورة الاستثنائية، مثل الحصول على عروض من الشركة القومية للتوزيع لتسهيل خدمات الشحن والنقل والتزويد والتعبئة والتغليف لكتب الناشرين خلال المعرض، وتوصيل الكتب للقارئ، وكذلك الاتفاق الذى عقدته مع جروب «نادى القراء المحترفين» على الفيس بوك للإعلان عن كوبونات خصم لأعضائه الذين تجاوزوا 190 ألف عضو، وقد توجهنا إلى عدد من الناشرين قبل يوم من بداية عملهم لننقل اقتراحاتهم بشأن اللمسات الأخيرة التى يمكن تنفيذها ببساطة وسرعة وتساهم فى نجاح الدورة وتسهيل عملهم، فأشار الناشر شريف بكر إلى أن رهانه على القراء وعبر عن عدم تخوفه من إقبال الرواد، لكنه يتخوف من عدم توفر الوقت لدخول الكتب التى تنفد بشكل يومى إلى مقر دور النشر حيث إن مواعيد دخول الرواد ستستمر من العاشرة صباحا إلى العاشرة مساء، بينما فى كل عام كان يمنع دخول الزوار قبل هذا الموعد مما يوفر الوقت للناشرين لترتيب العمل خلال اليوم التالى ويضيف: أتمنى توفير أماكن للراحة وتناول الطعام حيث إن حرارة الجو لن تسمح بجلوس الرواد بالخارج، بينما اقترح الناشر محمد البعلى تقديم طرق دعاية مبتكرة وسريعة فالصيف موعد غير معروف لإقامة معرض الكتاب، واعتاد رواده على الاستعداد له فى شهر يناير من كل عام ويوضح: «نحتاج لحملات بالتعاون مع شركات المحمول عبر رسائل توصل للناس مجانية، وإعلانات على المنصات المختلفة لمواقع التواصل، وكذلك وجود رعاة فى القنوات الفضائية لعمل إعلانات بأقل تكلفة إنتاجية، ويشاركه الناشر هانى عبد الله فى الإشارة إلى ضرورة توفر حملات للدعاية فى الفضائيات، وكذلك الحملات فى الجامعات ومحطات المترو، لكنه يرى أن هذا الأمر يحتاج إلى الوقت ويقول: الشىء المفيد والسريع الآن هو التسويق للمعرض على وسائل التواصل الاجتماعى من خلال اتجاهين، أولهم من خلال صفحات الهيئة ومعرض الكتاب يمكن عمل حملات إعلانية مدفوعة للوصول إلى القراء الذين لا يعرفون تغير موعد المعرض، وثانيهما التواصل مع الشخصيات العامة المشهورين، والذين يمكنهم التأثير على الشباب، مثل الفنانين وكبار الكتاب والإعلاميين على صفحاتهم بوسائل التواصل الاجتماعى ملايين المتابعين، أما الناشر مجد زهران فيقترح عمل فعاليات فى أماكن مفتوحة على هامش المعرض، مثل الحدائق العامة والمكتبات والجامعات، للدعاية للمعرض والتعريف بإقامته فى هذا التوقيت. .