شهدت العاصمة الإيطالية روما تدشين كيان «المسار المقدس المصرى الإيطالي» الذى يهدف إلى الترويج لمشروع مسار العائلة المقدسة فى الفاتيكان وإيطاليا ودول العالم المختلفة، حيث التقى الدكتور عيسى إسكندر، رئيس المسار المقدس مع أسقف روما دون داريو جيرياسو، الذى بارك التوأمة بين مسار القديس نيقولا، والمؤسسة المصرية الإيطالية، وأكد أسقف روما تشجيعه لكافة الجهود التى يقوم بها المسار المقدس لتحقيق التواصل الروحى الإنسانى بين شعوب العالم، كما التقى الدكتور عيسى إسكندر مستشارة القطاع الدولى والثقافى عن بلدية أوستيا – روما، حيث قدم لها درع المسار المقدس وشرح لها الجهود التى تقوم بها الحكومة المصرية فى تنمية وتطوير مشروع مسار العائلة المقدسة فى عدد من المحافظات المصرية وأن المشروع يحظى باهتمام كبير من كافة فئات المجتمع المصري، وتطرق رئيس المسار المقدس خلال اللقاء إلى التوأمة التى تمت مع مسار القديس نيقولا والذى يتواجد فى معظم دول العالم ومنها مصر فى الإسكندرية، وفى ختام اللقاء قدمت مستشارة القطاع الدولى والثقافى عن بلدة أوستيا - روما درع المدينة للمسار المقدس ، مؤكدة ترحيبها بالعمل على دعم مشروع التوأمة بين مسار العائلة المقدسة فى مصر ومسار القديس نيقولا بإيطاليا، كما قام وفد يمثل قيادات المسار المقدس المصرى الإيطالى بزيارة دير بنديكت الذى يقع فى «سوبياجو» على بعد ٦٠ كيلو مترا من العاصمة الإيطالية روما ويعود تأسيسه إلى القرن الرابع الميلادي، والتقى الوفد بالأسقف الدون دوم ماور يتسيو رئيس الدير والذى أبدى سعادته بمشروع التوأمة بين مسار القديس نيقولا ومسار العائلة المقدسة فى مصر، وأهدى وفد المسار المقدس الدون دون ماور يتسيو نسخة من كتاب «العائلة المقدسة» الذى دشنه قداسة البابا تواضروس الثانى بابًا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقرر الأسقف ماوريتسيو عرض الكتاب فى المكتبة العامة بالدير ليضطلع عليه الزائرون من مختلف العالم، وبحث وفد المسار المقدس خلال اللقاء رغبة دير بنديكت فى عقد توأمة مع الكنيسة المصرية ودير الأنبا أنطونيوس مؤسس الرهبنة فى مصر، خاصة وأن دير بنديكت هو مؤسسة الرهبنة فى إيطاليا، وقال الأسقف ماوريتسيو «إنه يصلى أن يعم السلام العالم» وأنه يبارك هذه الخطوة والتعاون الذى يقوم به الوفد المصرى الإيطالى فى هذا المشروع الهام لكل العالم بمختلف ثقافاته وحضارته، وقالت مونيا فرانشيسكينى المدير التنفيذى لمؤسسة ومسار سان نيقولا إن الزيارات التى قام بها الوفد كان الهدف منها فى المقام الأول إطلاع رجال الدين فى الفاتيكان وإيطاليا على مشروع التوأمة بين مسار القديس نيقولا ومسار العائلة المقدسة فى مصر، إضافة إلى بدء التنفيذ لخطة العمل والتنسيق والترويج فى المرحلة المقبلة عقب إعلان تدشين المسار المقدس، وأكدت مونيا فرانشيسكينى أن هناك دعما كبيرا من جانب رجال الدين والسياسيين والمجتمع المدنى فى الفاتيكان وإيطاليا لهذا المشروع الهام ، وقالت «إننا نخطط للقيام بزيارة مصر فى شهر سبتمبر المقبل على رأس وفد كبير لزيارة مسار العائلة المقدسة»، وقالت جينا بانشى رئيسة مؤسسة ومسار سان نيقولا: «إن الفترة المقبلة ستشهد القيام بعدد من الخطوات فى إيطاليا ومصر وبقية دول العالم والتى من شأنها تفعيل التوأمة والترويج المشترك للمشروع».
تدشين «المسار المقدس المصرى الإيطالى» فى روما
