بـ«ريشة ومية وأدوات فنية من أقصى جنوب الصعيد» ظهر الفنان الأسوانى الذى سخر مواهبه وقدراته لخدمة أهالى بلدته، هو يوسف الركابى صاحب الـ 27 عاما الذى سعى لتحويل الأماكن المهجورة إلى مصدر للجذب السياحى.
وأدرك الركابى تميز أسوان وفنونها بقدرتها عل مزج الألوان بطريقة خاصة ومبهجة، فتمكن الفنان الأسوانى يوسف الركابى أن يجمل عروس أفريقيا، بموهبته الفنية الخاصة للتحول المشاعر والأفعال والأساطير إلى رسومات تعبر عبر مبادرة الركابى بتحويل أكشاك الكهرباء إلى رسومات جرافيته تكاد تنطق من جمالها.
ويقول الركابى أنه قرر خدمة أهله ومدينته بعدما اكتشف موهبته الفنية التى طوعها لخدمة أهالى بلدته، وأنه اتخذ من مبادرته نافذة للتعبير عن مشاعر الآخرين و تحويل الأماكن القبيحة إلى مصدر لجذب الأنظار وأماكن للتنزه، مشيرًا إلى أن محافظة اسوان تستحق الكثير من الجهد والعمل.
ويضيف أن ما شجعه على الاستمرار فى المبادرة هى ردود الأفعال التى صدرت من الأهالى ومسئولى المحافظة، وأنهم كانوا بمثابة دعم معنوى كبير، وأنهم نجحوا فى إدخال السعادة إلى قلبه بتقديرهم، مما شجعوه على تقديم الكثير للمحافظة.
ويشير إلى أن مسئولى البنك المركزى بالمحافظة دعموه عندما ذاع صيت المبادرة وزودوه بالخامات والأدوات اللازمة لتجميل الأكشاك حتى يستمر فى مبادرته لتجميل الأماكن.
