وزارة الموارد المائية الجزائرية: عجز المياه في السدود بلغ 25%

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قالت وزارة الموارد المائية الجزائرية، اليوم الأحد 27 يونيو، إن الجزائر تعيش على غرار دول بحر الأبيض المتوسط عجزًا مائيًا ناجمًا عن التغيرات المناخية، التي أثرت بشكل كبير على الدورات الطبيعية للتساقطات المطرية.

وأشارت الوزارة إلى أن الأمر سبب شحًا في الأمطار، مما أدى إلى تراجع كبير في منسوب مياه السدود عبر الوطن، خاصة المناطق الوسطى والغربية للبلاد مع تسجيل نسبة عجز تقدر 25٪ من احتياطي السدود، وذلك نقلًا عن صحيفة "النهار" الجزائرية.

وقالت الوزارة، في بيانها، "ولتغطية هذا العجز المسجل في المياه الشروب على مستوى المدن المرتبطة بنسب متفاوتة في التزود بالمياه السطحية، تقرر منذ شهر أوت (أغسطس) 2020، الانطلاق في إنجاز برنامج استدراكي واستعجالي لتغطية أو الحد من العجز في المياه السطحية، من خلال تعزيز قدرات الإنتاج المياه الجوفية، وكذا الاستعانة بتأهيل وتوسيع محطات تحلية مياه البحر، وإنجاز جديد على المدى القصير لتغطية العجز في المياه الشروب في الولايات المعنية".

وأضافت الوزارة: "ومن ضمن الإجراءات المتخذة لمواجهة شح الأمطار، اتّباع نظام تحويل المياه ما بين السدود لتغطية النقص في الحاجات من المورد المائي. ومن أهم التحويلات التي استغلت في التموين، تحويل المياه من سد غريب نحو سد بورومي  بعين الدفلى لتموين الجزائر الكبرى بـ80 ألف متر مكعب يوميًا".