صلاح قابيل.. رحل وهو يؤدي آخر أدواره أمام الكاميرا

صلاح قابيل
صلاح قابيل

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان صلاح قابيل، فهو من مواليد عام 1931، وأحد عمالقة الفن وصاحب رصيد كبير ومتنوع بين السينما والدراما التي عشقها ورحل وهو يؤدي آخر أدواره أمام الكاميرا.

وُلد "قابيل" في إحدى قرى مركز أجا بمحافظة الدقهلية، وانتقلت عائلته للعيش في القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية، والتحق بكلية الحقوق في القاهرة، إلا أنه كان عاشقا للتمثيل ما دفعه إلى ترك دراسة الحقوق والالتحاق بمعهد الفنون المسرحية. 

وبعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية كانت بدايته الفنية، حيث التحق بفرقة مسرح التلفزيون التي قدم معها مسرحية شيء في صدري وفيلم اللص والكلاب، وتميز بأداء جميع الأدوار وله نحو 72 فيلما. 

"زقاق المدق" كان أول الأعمال السينمائية للفنان الراحل عام 1963م وهو الذي شهد أول ظهور له بالسينما، بعد ذلك ظهر في عدة أفلام من أشهرها بين القصرين عام 1964م ونحن لا نزرع الشوك عام 1970 ودائرة الانتقام عام 1976 وليلة القبض على فاطمة عام 1984 وغرام الأفاعي عام 1988 والعقرب عام 1990. 

وفي التلفزيون شارك قابيل في العديد من المسلسلات الناجحة، ولعل من أهمها مسلسل ليالي الحلمية وجسد فيه شخصية الحاج علام السماحي وقد تم تغيير أحداث الجزء الخامس والأخير من هذا المسلسل نتيجة لوفاته المفاجئة أثناء تصوير مسلسل ذئاب الجبل، كما تم تصوير جزء كبير من المسلسل لكن لم يمهله القدر لاستكمال دوره، إذ رحل قبل انتهاء مشاهده في 3 ديسمبر عام 1992.