عبدالحليم قنديل: مطالبة الزوج بمنح طليقته نصف ثروته «شذوذ»

عبد الحليم قنديل
عبد الحليم قنديل

قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إن عقد الجهات المعنية مؤتمرات وإصدار كتيبات لرفع مستوى تدريب الأئمة والوعظ أمر لا بأس به، وإن تجديد الخطاب الديني يرتبط بالتفسير البشري، وانتهاج سياسة أساسها إقامة العدل، مردفًا: "إذا أقمت العدل سيقام القرآن".

واستنكر قنديل، خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج "المواجهة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، ظاهرة التفاف الناس حول بعض الشيوخ، قائلاً:"المشكلة في المتلقي وليس المرسل، وعندما كنت في زيارة لإحدى المحافظات اكتشفت شيخًا معينًا بيحضر له 250 ألف واحد، وهنا المشكلة ليست في الشيخ وإنما المشكلة في المتلقي".

وتابع قنديل أن هذه ظواهر تخلف فيها درجة ارتباط بصورة أو بأخرى بفهم الدين، الرئيس السيسي عندما تكلم في توثيق الطلاق ما المانع من توثيق الطلاق؟، من حق الرجل يطلق والست تخلع، لكن نشأت مشكلة ضخمة بسبب إيقاع الطلاق الشفوي، وهذه المشكلة تقود لمشكلات أخرى زي واحد يقولك الزوجة تاخد نصف ثروة الزوج عند الطلاق، وتقول الرسول قال أنتم أدرى بشئون دنياكم، تفشي هذا النوع من التفسير المبتور وتغليف الجهالة بورق سولفان تقدم بشوكلاتة هو وضع من أوضاع الشذوذ".