دروس رقص فلاحي لسعاد حسني «على واحدة ونص»

سعاد حسني
سعاد حسني

بإتقان شديد، خطفت سعاد حسني في بداياتها الفنية الكادر من نجوم كبار في عصرها، بأدائها دور فاطمة في فيلم الزوجة الثانية، بعد تقمصها الدور جيدًا ونجاحها في الظهور كزوجة قروية لكن خلف الكاميرات "كواليس" غير عادية.

ولعل سبب هذا النجاح هو دروس حصلت عليها السندريلا من الخبراء في طريقة "شيل البلاص والرقص الفلاحي وقواعد الكلام باللهجة الفلاحي".

 

اقرأ أيضا| سعاد حسني.. رفضت تمثيل مشهد جنسي فتعطلت عامًا كاملا

 

سعاد حسني اعترفت في حوار لها مع جريدة أخبار اليوم منشور في 7 يناير 1967 بأنها اضطرت للاستعانة بخبراء بعد قراءتها لسيناريو فيلم الزوجة الثانية للمخرج صلاح أبو سيف؛ حيث لم تكن تعلم أنها ستظهر في الفيلم وهي تحمل البلاص وتغسل الأواني على الترعة.

ولم تدرك أيضًا أنها سترقص بطريقة الفلاحات, ومن طبيعة سعاد حسني أنها تحب أن تتقن الفعل التي تقوم بها أمام الكاميرات.

وقبل بدء التصوير ذهبت "سعاد" بمفردها إلى قرية "قلما" في محافظة القلويبية؛ حيث بحثت بين الفلاحات عن خبيرة في حمل البلاص ووجدتها، واتفقت معها لتصبح أستاذتها في فن شيل البلاص, واشترت بالفعل بلاصين حتى تأخذ دروس بهم. 

ثم سألتها سعاد عن أحسن فتاة في تجيد الرقص فعثرت عليها وعرفتها وذهبت إليها واتفقت معها على دروس في الرقص بطريقتهن,  والغريب أن الخبيرة الثانية رفضت أن تبدأ بالدرس الخصوصي إلا عندما تنهي الخبيرة الأولى من تعليمها.  
 
بالفعل تلقت سعاد حسني 7 حصص كل حصة ساعة كاملة من الخبيرة الأولى في أصول شيل البلاص, رغم ذلك إلا أنها كانت تتفرغ 5 دقائق لعمل البروفات على حمل الباص قبل الوقوف أمام الكاميرا, واستمرت الخبيرة الثانية في دروس قواعد وأصول الرقص البلدي أربع حصص واستمرت حتى  بدأت سعاد التصوير.


  المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم