يتميز الخوخ بأنه غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة لدعم وظائف الجسم، وتنظيم مستويات السكر في الجسم، حيث إن موسم الذروة للخوخ هو من يوليو إلى أغسطس، لكنه يتواجد في المحلات التجارية ما بين مايو إلى أكتوبر.
يعتبر الخوخ مصدر جيد لفيتامين سي، فهو خالي من الدهون وقليل السعرات الحرارية والكربوهيدرات، ويوصى بتناول الخوخ في النظام الغذائي اليومي.
في ما يلي يمكن توضيح دور الخوخ عند مرضى السكري:
١ - مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم:
من أهم الأمور التي يحتاجها مريض السكري، هو الحصول على نظام غذائي غني بجميع العناصر الغذائية؛ وتكون هذه الأصناف ذات مؤشر جلايسيمي منخفض أي أنها تزود الجسم السكر بصورة بطيئة ومنظمة.
مما يعني أنه يتسبب فقط في ارتفاع بسيط في نسبة السكر في الدم، والحفاظ مستوى أقرب إلى المعدل الطبيعي، فإن إضافة الخوخ إلى النظام الغذائي يساعد على الحصول على كميات معتدلة من السكر وإدارة وزن صحي.
٣ - مضادات الأكسدة:
يحتوي الخوخ كغيره من الأصناف الغذائية على مجموعة من مضادات الأكسدة، مثل مادة البوليفينول التي تعمل على:
المحافظة على صحة العظام.
تقلل من خطر الإصابة من مرض السكري.
محاربة الجذورالحرة ونمو الغير طبيعي للخلايا.
تقوية من صحة الجهاز المناعي.
٣ - يحتوي على البروتين والألياف:
رغم من إن الخوخ يحتوي على كمية أقل من الألياف والبروتين، مقارنة بأصناف أخرى، إلا إنهما يلعبان دورا مهما في الجسم.
إذ تعمل الألياف على تنظيم الدخول البطيئ للجلوكوز إلى مجرى، مما يحسن ويعزز من حساسية الأنسولين في الجسم.
٤ - غني بالمعادن والفيتامينات:
يعتبر الخوخ غني بعدد من المعادن والفيتامينات، وإذ إنه غني بالكالسيوم، التي تدعم صحة العظام وتقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، والحديد، الذي يلعب دورا أساسيا في تكون الخلايا الدم الحمراء المسئولة عن نقل الأكسجين من رئة إلى أجزاء الجسم، و البوتاسيوم، الذي يلعب دورا مهما في الحفاظ على ضغط الدم معتدل، ويقي من الأرتفاع المفاجئ. من خلال التوازن مع نسبة الصوديوم في الجسم.
٥ - يقلل من مشكلة الإمساك:
إذ إن محتوى الخوخ من الألياف الغير قابلة للذوبان يساهم في تسريع من عملية الهضم، من خلال زيادة كتلة البراز.
إن الإمساك من أكثر المشاكل الصحية التي تواجه مرضى السكري، إذ يتم عصر الخوخ وتناوله على شكل عصير.
