حقائق مدهشة وأرقام قياسية فى يورو ٢٠٢٠

يورو ٢٠٢٠
يورو ٢٠٢٠

بالرغم من جائحة كورونا التى اجتاحت العالم قبل عام ونصف تقريبا وحرمت الجماهير من متعة تشجيع فرقها من داخل المدرجات فى معظم بطولات الدورى إلا أن بطولة اليورو الحالية شهدت عودة جزئية للجماهير بعدما حرص الاتحاد الأوروبى على اشتراط تواجد نسبة لا تقل عن 25 فى المائة من سعة ملاعب 11 مدينة تتشارك فى استضافة المباريات.

وشهدت مباريات الدور الأول حضور 743 ألف متفرج فى الـ36 مباراة التى انتهت حتى الآن فى المنافسات من بين مليون و900 ألف كان متاحا فى حالة امتلاء المدرجات بمتوسط يبلغ 20 ألف متفرج لكل مباراة وكان ملعب بوشكاش أرينا فى العاصمة المجرية بودابست هو الأكثر كثافة حيث بلغ متوسط الحضور فى المباريات الثلاث التى استضافها 42 ألف متفرج فيما سجل ملعب هامبدون بارك فى العاصمة الاسكتلندية أقل متوسط للحضور وبلغ 6300 متفرج.

وشهدت منافسات الدور الأول تسجيل 94 هدفا خلال الـ36 مباراة التى أقيمت فى المجموعات الست بمتوسط 2.63 هدف لكل مباراة وجاءت حصيلة الانذارات مقاربة جدا حيث نال اللاعبون 95 إنذارا وتعتبر المجموعة الرابعة والتى أطلق عليها مجموعة الموت والتى ضمت كلا من فرنسا والبرتغال وألمانيا والمجر هى الأكثر تهديفا حيث تم تسجيل 20 هدفا خلال المباريات الست وتلتها المجموعة الثالثة التى ضمت هولندا والنمسا وأوكرانيا ومقدونيا حيث سجلت المنتخبات الأربعة 18 هدفا وجاءت المجموعة الرابعة التى ضمت انجلترا وكرواتيا والتشيك واسكتلندا كأضعف المجموعات من حيث التهديف حيث سجلوا مجتمعين 10 أهداف فقط.

وتدخلت تقنية الفار فى بطولة اليورو الحالية وألغت 6 أهداف خلال منافسات الدور وهى هدف لسويسرا فى مباراة ويلز وهدف للبلجيكى روميلو لوكاكو فى مرمى فنلندا وهدف كريم بنزيمة فى مرمى ألمانيا وهدف للايطالى كيلينى فى مباراة سويسرا كما ألغت هدفا لفنلندا أمام روسيا وأخيرا هدف روبين جوميش فى مباراة منتخب بلاده امام ألمانيا.

وشهدت منافسات البطولة رقما قياسيا يتحقق لأول مرة حتى الآن فى حصيلة الأهداف التى سجلها اللاعبون فى مرماهم بلغ 7 أهداف حيث أحرز البولندى هدفا فى مرمى فريقه فى مباراة سلوفاكيا وكرر الألمانى ماتس هوملز نفس الخطأ عندما تسبب فى خسارة منتخبه أمام فرنسا وشهدت مباراة البرتغال وألمانيا حدثا فريدا عندما تشارك الثنائى البرتغاليان روبين دياش ورافاييل جوريرو فى تسجيل هدفين فى مرمى منتخب بلادهما أمام ألمانيا وتكرر الأمر فى مباراة سلوفاكيا وإسبانيا عندما شارك ثنائى المنتخب الأول مارتن دوبرافكا وجوراج كوكا فى تسجيل هدفين فى مرماهما كما سجل الفنلندى لوكاس هيراديكى فى مرماه أمام بلجيكا.

والمنتخب السويدى بالرغم من تصدر مجموعته التى ضمت معه كلا من إسبانيا وبولندا وسلوفاكيا كان أقل المنتخبات استحواذا على الكرة واعتمد على ترك الملعب لمنافسيه مع التأمين الدفاعى فى وسط ملعبه وشن هجمات مركزة تمتاز بالسرعة فى معظم الوقت وبلغ متوسط استحواذ المنتخب السويدى فى مبارياته الثلاث 35 فى المائة على عكس المنتخب الاسبانى الذى يحب الاستحواذ وبلغ متوسط هيمنته على الكرة فى المباريات الثلاث 70 فى المائة.