واشنطن تدين «الهجوم» فى تيجراى وتطالب بمحاسبة المسئولين

 فتاة تصرخ من الألم بعد الإصابة فى الإنفجار
فتاة تصرخ من الألم بعد الإصابة فى الإنفجار

واشنطن - أديس أبابا - وكالات الأنباء:
أدانت الولايات المتحدة «بشدّة» الضربة الجوية التى استهدفت سوقاً فى إقليم تيجراى فى إثيوبيا وأوقعت أكثر من 60 قتيلا. وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية: «ندين بشدة هذا العمل المرفوض»، داعياً إلى فتح «تحقيق مستقل» وإلى «وقف فورى لإطلاق النار فى تيجراي» حيث تصاعدت فى الأيام الأخيرة حدّة النزاع الذى تشهده المنطقة منذ سبعة أشهر.


وأشار المتحدث بإسم الخارجية نيد برايس إلى «تقارير ذات مصداقية تفيد بأن قوات الأمن منعت طواقم الرعاية الطبية من الوصول إلى ضحايا هذا الهجوم الرهيب».
واعتبر البيان أنّ «حرمان الضحايا من الرعاية الطبية الطارئة مشين وغير مقبول على الإطلاق».
وتحدّث ناجون وأفراد طواقم إغاثة عن سقوط العشرات بين قتلى وجرحى جراء غارة جوية استهدفت سوق توجوجا فى منطقة ميكيلى عاصمة إقليم تيجراي.


ودعت الولايات المتحدة إلى فتح «تحقيق عاجل ومستقل» و»محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم» و»السماح لطواقم الإغاثة بدخول المنطقة من دون عوائق» و«حماية المدنيين».
فى المقابل، زعم الجيش الإثيوبى امس أن عشرات الأشخاص الذين قتلوا بالغارة «كانوا مسلحين يرتدون زيا مدنيا.» ويمثل ذلك أول اعتراف رسمى للحكومة الإثيوبية بشنها الغارة التى أودت، حسب وكالة «أسوشيتد برس»، بأرواح 64 شخصا على الأقل.


ويشهد إقليم تيجراى منذ نوفمبر الماضى حملة عسكرية أطلقتها حكومة إثيوبيا لانتزاع السيطرة على الإقليم من «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي» بمشاركة قوات إريترية، مع ورود أنباء عن ارتكاب مجازر فى الإقليم أسفرت عن مقتل ونزوح الآلاف.