نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة بني سويف، حيث عقدت مكتبة منشأة عاصم محاضرة حول إيجابيات ثورة 30 يونيو تناول خلالها مسئؤل النشاط أن مصر خرجت من الثورة الشعبية منتصرة لتبدأ خطوات جادة ورائدة بقيادتها الواعدة الرشيدة فى شتى المجالات.
واستطاع الرئيس كسر الجليد والانفتاح على العالم وبلدان القارة لتعود مصر لمكانتها الرائدة فى صدرة الأمم والبلدان، وشدد على أن مصر ستواصل مسيرة التقدم والرخاء بقوة إدارتها وجسارة جيشها وعظمة شعبها قاهر الشدائد وصانع الأمل، وأن ثورة 30 يونيو أعظم أيام تاريخنا الحديث، أنقذت البلاد من مصير لا يعلمه إلا الله.
كما عقدت مكتبة دلاص حلقة نقاشية عن "دور المرأة في توعية النشيء"، حيث إن للمرأة دور وتأثير كبير في مختلف مناحي الحياة العامة، وبالتالي فإنه ينتظر منها المساهمة والقيام بدورها في حماية المجتمع وأفراده، لتحقيق السلامة والتوعية، وذلك بتربية النشء على القيم الكريمة والإحساس بكرامة الإنسان وسلامته.
أقامت مكتبة سمسطا ورشة حكي عن قصة الطائر الصغير تأليف فاروق شوشه، كما عقد بيت ثقافة اهناسيا المدينة ورشة حكي عن "دور الرياضة في حياتنا"، ناقش فيها أهمية الرياضة حيث أصبحت ممارستها جزء من الحياة ولها دور مهم في حياتنا للتخلص من الأمراض، ويمكنها القضاء على السمنه وتقوية العظام وتجديد الدورة الدموية وتعزيز الصحة النفسية لدى الإنسان بممارسة الرياضة يومياً، كما نظم بيت ثقافة اهناسيا الخضراء محاضرة بعنوان "القيم الايجابية في المجتمع المصري" القتها إيمان حسن، وتحدثت عن أهم القيم الايجابية التي يجب مراعاتها في المعاملات المجتمعية، وهى الاخلاق والصدق والوفاء والحفاظ على حقوق الجار والحفاظ على البيئة المحيطة به والتسامح والسلام في المعاملات الإنسانية في المجتمع المصري.
نفذ قصر ثقافة بني سويف حلقة نقاشية عن "التنمر" بجانب اللقاء الخاص بنادي الأدب، وعقد أمسية شعرية أدارها الشاعر اسامه بدر، واللقاء الاسبوعي لنادي ادب الطفل، بينما نظمت مكتبة ابوصير الملق محاضرة حول "دور الشعب المصري فى مقاومة الإنجليز" بمناسبة عيد الجلاء، تناول خلالها شريف حسن معنى كلمة جلاء، وهو خروج المحتل الانجليزى من مصر، مؤكداً على دورالشعب المصرى فى ثورة عرابى ودورالزعيم مصطفى كامل فى بعث الحركة الوطنية، ايضا ثورة ١٩١٩حتى ثورة ١٩٥٢ وجلاء القوات الإنجليزية عن مصر وتولى الرئيس محمد نجيب الحكم والرئيس جمال عبدالناصر، ومنذ ذلك التاريخ ١٨ يونيو ١٩٥٦ويحتفل الشعب المصري بهذه المناسبة، فيما نظم بيت ثقافة الفشن محاضرة حول "إدارة الأزمات والكوارث"، القاها رفعت أديب، وتحدث عن إدارة الأزمات والكوارث قائلا: هو علم مؤسس كغيره من العلوم قائم على مجموعة من الأسس والمبادئ العلمية والمفاهيم الخاصة به، وهذا ما يجعله علماً مختلفاً في أساليبه وتطبيقاته عن العلوم الإدارية الأخري، فإدارة الأزمات والكوارث تهدف إلي التحكم في احداث مفاجأة ومتفاقمة، والتعامل معها وتصنيفها ومواجهة آثارها ونتائجها، وهي إدارة تقوم على الدراسة والبحث والمعرفة والتجارب المستفادة والتخطيط واستخدام المعلومات والبيانات كأساس للقرار السليم، بجانب أمسية شعرية لشعراء الفصحى للشعراء أحمد جلال وحماده زيان وقد تم إلقاء عدة قصائد فصحى متنوعة منها "محتفيا بالصمت، سحابة وبتعدي، نفحة النصر، صوتك ندي"، بينما نفذت مكتبة طنسا بني مالو محاضرة عن "دور المجتمع في مكافحة الارهاب" ألقاها عبدالله محمود، ونفذ قصر ثقافة ببا مسابقة في المعلومات العامة.
