منها تقلصات المعدة والصداع.. أعراض حساسية السكر 

أرشيفية
أرشيفية

تستخدم خلايا الجسم السكر للحصول على الطاقة، وتناوله قد يصاحبه أعراض مزعجة لدى بعض الأشخاص، ما يعرف بحساسية السكر، التي قد تسبب أعراضا خفيفة، أو قد تصل لمضاعفات خطيرة في بعض الأحيان.

بشكل عام، عند تناول طعام لدى الشخص حساسية تجاهه لأول مرة، يشكل الجسم أجساما مضادة تسمي "الجلوبولين المناعي"، وفي حال تناول الطعام نفسه للمرة الثانية حتى لو بعد أسابيع أو سنوات تنطلق أجراس إنذار في الجهاز المناعي، وتتفاعل عن طريق ربط المادة المسببة للحساسية بالجلوبولين المناعي ما يؤدي إلى رد فعل تحسسي. 

اقرأ أيضا| نصائح صحية | طريقة سهلة لخفض مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي

أما عدم تحمل الطعام، فيحدث عندما لا يتمكن الجسم من تكسير بعض الأطعمة بواسطة الجهاز الهضمي، وقد يكون هذا بسبب عوامل مختلفة، كنقص بعض الإنزيمات أو الحساسية لمواد كيميائية معينة أو إضافات في الطعام.

لذا من المهم معرفة الفرق بين عدم تحمل الطعام والحساسية، وفي حال عدم التحمل يمكن للشخص تناول أجزاء صغيرة من الطعام دون نوبات أو أعراض.

حساسية السكر ليست حساسية بالمعنى الدقيق، لأن الجسم لا يكون أجساما مضادة تجاه السكر، ولكنها في الأغلب عدم تحمل للسكر، الذي يصاحبه عدة أعراض شائعة مثل:

تقلصات المعدة. 
تغيرات في حركة الأمعاء، كالإسهال. 
انتفاخ غير مريح في البطن. 
غازات. 
قيء وغثيان. 
صداع. 
صداع نصفي. 
احتقان في الممرات الأنفية.  
صفير في أثناء التنفس. 
ارتكاريا أو تورم في الجلد أو إكزيما تشبه الطفح الجلدي. 

قد تشتمل الأعراض الأخرى النادرة لعدم تحمل السكر على ما يلي: 

إحساس بالوخز أو الحكة في الفم.

 إعياء.

 انتفاخ غير طبيعي في الشفتين أو اللسان أو الحلق أو الوجه أو أجزاء أخرى من الجسم.

صعوبة في التنفس.

الدوار أو الدوخة. 

نوبات إغماء.