حبيبي وبناتي !

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ربما لم يكن علىّ أن أكتب هذه السطور، لكننى لا أجد حلا لحيرتى وأشعر أنى مذنبة.. أنا فتاة أبلغ من العمر ٢٦ عاما أجبرنى جدى الذى كان يرعانى بعد وفاة والدىّ أن أتزوج من ابن عمى وأنا فى عامى الـ٢٠.

 

لم أتمكن من الرفض فمن كنت أحبه وأعشقه حينها لم يكن جاهزا للزواج بعد.. لن أطيل عليك تزوجت واستسلمت وأنجبت طفلتين، لكن زوجى توفى بعد ٣ أعوام فقط، ومرت سنوات عاد فيها حبيبى القديم للقرية وعرض عليا الزواج فغمرتنى السعادة.. لكنه اشترط أن أترك طفلتىّ لجدتهم وأنتقل معه للقاهرة، فماذا أفعل الآن؟.. أنا لازلت أحبه وأشعر أنى لم أعش سعادتى وأن جدى ظلمنى بزواجى الأول.. لكننى أشعر بالذنب تجاه بناتى فاخبرينى ماذا أفعل؟.

 

الرد

عزيزتى عليك أن تعلمى أن الحياة ليست عادلة دائما وعليك أيضا التنازل لتستمرى فيها.. أعلم أنك تشعرين بالظلم لكن ما ذنب طفلتيك فيما حدث؟.. وهل ستعوضهما جدتهم عن حبك وحنانك حتى تكبرا، لا تظلميهما كما ظلمك جدك فتعيشان بمشاعر سلبية تجاهك.. اعرضى على حبيبك أن يقبل بهما كما قبلك وإن كان يحبك فلن يرفض لك الطلب.