حرق مومياء فرعونية.. هجوم عنيف على مدير متحف إنجليزي

صورة موضوعية
صورة موضوعية

موقف غريب صدر من مدير متحف الفراكومب في مدينة ديفون الإنجليزية، لم يمر مرور الكرام، بعدما قام بحرق مومياء فرعونية لطفلة عمرها 4 سنوات يرجع تاريخها إلى سنة 500  قبل الميلاد, مما أثار جدلا كبيرا داخل الأوساط المهتمة بعلم المصريات والآثار الفرعونية القديمة في لندن عام 1950.

 

وكان متحف الفراكومب يحتفظ بمومياء الطفلة الفرعونية منذ عام 1950, ولكن فجأة أصيبت أجهزة التدفئة بالمتحف بالتلف مما أدى إلى إصابة المومياء بالعفن الأخضر والذي تصحبه رائحة كريهة, ليقوم مدير المتحف باتخاذ القرار الصعب بإحراق هذه المومياء، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 30 يونيو 1976.

 

وأثار هذا القرار ضجة كبيرة وخرجت بعض الصحف الإنجليزية تهاجم مدير المتحف, وفي لندن أبدى المسئولون في المتحف البريطاني سخطهم على القرار؛ حيث قالوا إنه إجراء غريب أن يسمح بتحويل مثل هذه المومياء وهي من الآثار التاريخية إلى رماد.

 

اقرأ أيضًا| في الخمسينيات.. مضغ القصب في القطارات يعرضك للغرامة

 

كما أعربوا عن استيائهم لقرار مدير المتحف لأن المتبع في مثل هذه المواقف وهو يحدث أحيانا أن يقوم المختصون بعلاجها وليس حرقها عن طريق وضعها في مكان جاف, وبعدها تحفظ في خزانة العرض محكمة القفل, واتهموا مدير المتحف الذي اتخذ هذا القرار بالقسوة.

 

وجاء الرد من مدير المتحف الذي تهاوت عليه الاتهامات بأنه اضطر لاتخاذ هذا القرار الصعب لأن متحفه صغير وتنقصه الإمكانيات المادية لتوفير خزانة العرض المطلوبة حتى يقوم بحفظ المومياء النادرة من التلف.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم