عمليات الفرز تبدأ فى إثيوبيا.. وأبي أحمد يشكر الناخبين

بدء فرز الأصوات فى مركز اقتراع فى أديس أبابا
بدء فرز الأصوات فى مركز اقتراع فى أديس أبابا

بدأت عملية فرز الأصوات فى إثيوبيا بعد يوم من انتخابات حاسمة ولكنها غير مكتملة فيما تعانى ثانى أكبر دولة فى أفريقيا من حيث عدد السكان من العنف والمجاعة لا سيما فى منطقة تيجراى التى لم تنته الحرب فيها بعد.

وعلى الرغم من تعذر إجراء هذه الانتخابات التشريعية والمحلية لأسباب أمنية أو لوجستية فى خُمس دوائر البلاد، تحدث رئيس الوزراء أبى أحمد صباح اليوم عن يوم «تاريخي».


وكتب على تويتر أن «كل طبقات المجتمع خرجت لإسماع صوتها خلال أول انتخابات حرة ونزيهة فى بلادنا»، مشددًا على «الجدية والالتزام بالسلام والعملية الديمقراطية الشعبية».


كما دعا فى بيان صدر عن مكتبه «جميع الأحزاب السياسية إلى مواصلة العملية السلمية، والحرص على عدم حدوث أى مشكلة فى الأيام المقبلة حتى اكتمال فرز الأصوات وإعلان النتائج».


تأتى هذه الانتخابات فى وقت تدهور رصيد أبى كإصلاحى وصانع للسلام بسبب أعمال العنف السياسية القبلية والحملة العسكرية التى شنها على إقليم تيجراي.


لكن حزب الازدهار الذى يتزعمه والذى رسخ قواعده هو المرشح الأوفر حظًا للفوز بغالبية مقاعد البرلمان الفيدرالى الإثيوبى الذى ينتخب نوابه رئيس الوزراء.


وتنافس أكثر من 40 حزبًا و9500 مرشح فى هذه الانتخابات الوطنية والمحلية. لكن فى بعض المناطق، قاطعت تشكيلات معارضة الاقتراع لا سيما فى أوروميا، المنطقة الأكثر تعداداً بالسكان فى البلاد والتى يتحدر منها أبى. ويعتزم حزبان من المنطقة الاحتجاج على سجن قادتهما والتنديد بعدم الانصاف.


ولم يُجر الاقتراع فى 20% من الدوائر الانتخابية البالغ عددها 547 دائرة حيث تأجلت إلى 6 سبتمبر بسبب أعمال العنف والتمرد المسلح فى بعضها أو لمشاكل لوجستية فى البعض الآخر.


ويستمر القتال فى هذه المنطقة الشمالية وتتزايد الروايات التى تتحدث عن فظائع ضد المدنيين، من مذابح وعمليات اغتصاب. فيما تقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 350 ألف شخص فى تيجراى يعانون حاليًا من المجاعة وهو ما تنفيه الحكومة الإثيوبية.