كشف المؤرخ الفني محمد شوقي، حقيقة الخلاف بين الفنانة الراحلة سعاد حسني وفاتن حمامة، قائلًا: "السوشيال ميديا تناولت هذا الأمر بطريقة بشعة ولا أساس لها من الصحة، فهما لم يكونا صديقتين لكنهما لم يكونا على خلاف".
وأضاف شوقي ، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، أن سعاد حسني من أيقونات السينما والمرح والبهجة والسعادة، واستطاعت بموهبتها وإحساسها الفني أن تكون من بين أهم 3 نجمات في تاريخ السينما العربية.
وتابع: "سعاد حسني كانت الأكثر تميزا من خلال الأفلام الاستعراضية، كما قدمت أفلاما ذات حبكة درامية قوية، وقدمت أفلاما لروايات أدبية مهمة، وبرعت في دور الفتاة الصغيرة والمرأة الناضجة".
وواصل: "هناك 3 أفلام اعتذرت عنهم شادية فأصبحت من أهم أفلام سعاد حسني، مثل الزوجة الثانية والقاهرة 30 والحب الضائع.
وأردف: "لما سُئلت فاتن حمامة عن سعاد حسني قالت:" من أجمل الوجوه التي ظهرت في تاريخ السينما، ولما سُئلت سعاد عن فاتن حمامة قالت إنها أم كلثوم السينما".
ولفت إلى أن لخلاف بينهما بدأ من بعض النقاد والصحفيين بعد ما حصلت فاتن حمامة عام 1996 على لقب نجمة القرن العشرين، إذ اعترض البعض، ومنهم جمهور سعاد حسني الذين قالوا إن هذا اللقب استفزهم.
اقرأ أيضًا.. نادية لطفي تنفجر بالبكاء بعد ركوع «وحش الشاشة» تحت قدميها
