مشاكل مدارس النيل المتراكمة على طاولة وزير التعليم

كتب: أحمد جمال
تضاعفت مشكلات مدارس النيل البالغ عددها 14 مدرسة على مستوى الجمهورية، خلال السنوات الماضية فى ظل زيادة مصروفاتها بشكل يراه أولياء الأمور مبالغا فيه مع عدم الاهتمام بأطقم التدريس الخاصة بها وعدم وجود وسيلة تواصل مباشرة مع الإدارة المسئولة عن هذه المدارس التى تمنح طلابها شهادتين تصدرهما جامعة كامبريدج البريطانية باعتماد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وعقد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الأحد الماضي، اجتماعاً مع أولياء أمور طلاب مدارس النيل؛ بحضور عدد من قيادات هذه المدارس، لمناقشة ملف مدارس النيل وخطة الوزارة لتطويرها والاستماع للمشكلات التى تواجههم، مشيراً إلى أن هذه المدارس مشروع قومى يقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا عالى الجودة، بمصروفات مدعمة، ويمنح الطالب شهادة معترفا بها عالميًا وتعادل الشهادة الدولية. قالت علياء الملاح  ولية أمر أحد الطلاب: إن مطالبنا التى قمنا بعرضها على الوزير تضمنت التأكيد على تجديد الاتفاقية مع جامعة كامبريدج وإعلام أولياء الأمور بكيفية التجديد وضرورة أن يكون المعلمون الموجودون فى المدارس معتمدين من الجامعة حتى يتمكنوا من إيصال المعلومات للطلاب بصورة سليمة، وأضافت فى تصريحات لـ«آخرلحظة»، إن أولياء الأمور تحدثوا عن زيادة المصروفات الدراسية بشكل مبالغ فيه بنسبة تصل من 20 إلى 30 %.
وأوضحت أن المدارس تعانى مشكلات نقص المعلمين فى المراحل الدراسية المختلفة وطالبنا بتعيين مدرسين أكفاء معتمدين من كامبريدج  وإعادة تقييم المدرسين الذين تم تعيينهم مؤخرا وغير المؤهلين لنظام المدرسة،  واستعرض الوزير، خلال اللقاء، مشروع مدارس النيل، التى يبلغ أعداد الطلاب فيها على مستوى الجمهورية 7373 طالبًا للعام الدراسى 2020/ 2021 بمختلف المراحل الدراسية، مشيرًا إلى أن تطوير البنية التحتية التكنولوجية لمدارس النيل، اشتمل على تعميم الشاشات الذكية، والحواسب ومعمل تكنولوجيا المعلومات، كما أوضح الوزير أن أولياء أمور الطلاب هم شركاء النجاح ولتفعيل التواصل سيتم إنشاء بريد إلكترونى لكل مدرسة لتلقى الاستفسارات حفاظًا على المصلحة العامة للطلاب، وسير العملية التعليمية بمدارس النيل.