مقدونيا الشمالية تتمنى الخروج المُشرِّف أمام هولندا

منتخب هولندا
منتخب هولندا

 لا تزال هولندا تراجع خططها وخياراتها في المباراة الثالثة والأخيرة لها بدور المجموعات في بطولة أوروبا 2020، أمام مقدونيا الشمالية اليوم الاثنين الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة في العاصمة أمستردام وتتضمن مراجعة الجانبين الخططي والبشري بينما تستعد فعلياً لأولى مراحل خروج المغلوب.

وبعد مباراتين فقط على أرضها فازت فيهما على أوكرانيا والنمسا ضمنت هولندا صدارة المجموعة الثالثة ومكانًا في دور 16 في مواجهة أحد فرق المركز الثالث في بودابست الأحد المقبل.
ويعني هذا أن المدرب فرانك دي بور يملك ترف إراحة عدد من اللاعبين وتغيير الخطط والأساليب في مباراة اليوم في ملعب يوهان كرويف رغم أن اختيار التشكيلة سيشكل صداعاً أيضاً بالنسبة للمدرب رغم أجواء الارتياح.
أما منتخب مقدونيا الشمالية فإنه يسعى لخروج مشرف من البطولة عقب هزيمتين متتاليتين في أول جولتين وضياع فرصته في الحصول على أحد أفضل فرق المركز الثالث حتى وإن حقق المفاجأة وفاز في الجولة الأخيرة.
ويتوقع أن يعيد المدرب أيجور أنجيلوفسكي المهاجم ألكسندر ترايكوفسكي إلى تشكيلة البداية بعد أن قدم أداء دون المستوى خلال الهزيمة 3-1 أمام النمسا في المباراة الأولى للمنتخب قبل أن يظهر بصورة متميزة عندما نزل بديلاً في الشوط الثاني أمام أوكرانيا.
وبالنسبة لمدرب هولندا دي بور فإنه يفكر في العودة للعب بالطريقة الهولندية التقليدية 4-3-3 بعد أن لعب بخمسة مدافعين في المباراتين الماضيتين.
وقال المدرب عن ذلك: «فكرت فعلياً في اللعب بثلاثة مهاجمين أمام مقدونيا الشمالية والمشكلة الوحيدة في ذلك هي أنهم يلعبون بخمسة مدافعين في الخلف».
وأضاف: «وأنا أدرك أنكم تقولون إننا هولندا وهم مقدونيا الشمالية لكن أيضاً لابد من التفكير في الوصول لدور 16 بشعور جيد».
ويواجه المدرب صداعاً آخر يتمثل في اختيار التشكيلة وإجراء عدد من التغييرات للسماح لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا حتى الآن باللعب ما قد يتسبب أيضاً في تراجع معنويات وحماس البعض.

اقرأ أيضا| أوكرانيا مع النمسا في صراع الوصافة.. خلال ختام مباريات المجموعة الثالثة