«الملا» يدعو المواطنين للاستفادة من مزايا تحويل السيارات للغاز الطبيعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عبدالنبى النديم - عواد شكشك

مشروعات إقامة محطات تموين وتحويل السيارات لاستخدام الغاز الطبيعى في توسع مستمر بمختلف المحافظات تنفيذاً للمشروع القومى فى إطار المبادرة الرئاسية لدعم التوسع باستخدام الغاز الطبيعى كوقود للسيارات، كما افتتاح محطات جديدة للغاز على طريق حيوى مثل طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى والبدء فى إقامتها خارج نطاق المدن، يأتى تأكيدًا على الانتشار المستمر لتلك الخدمة والإقبال عليها وإسهاماً فى التيسير على المواطنين من مستخدميها عند ارتياد الطرق السريعة.

وتشهد الفترة الحالية والمقبلة تشغيل وافتتاح محطات جديدة ودخولها الخدمة تباعاً فى إطار برنامج الوزارة الطموح لزيادة أعداد المحطات إلى 1000 محطة على مستوى الجمهورية، وهناك نحو 340 محطة تقدم خدماتها على مستوى الجمهورية لنحو 380 ألف سيارة تستخدم الغاز حالياً، علاوة على نحو 450 محطة جارٍ إنشائها لتدخل الخدمة تباعاً خلال الشهور القليلة المقبلة، هذا إضافة إلى التعاقد على 10 محطات متنقلة بعد تشغيل الأولى الشهر الماضى لتقديم خدمة التموين بالغاز للسيارات على الطرق السريعة، وكذلك فى المناطق التى لا تتوفر بها الخدمة حالياً.


وصرح المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن المبادرات الحالية تمثل فرصة متميزة للمواطن للاستفادة من المزايا والتسهيلات غير المسبوقة للتحول للاستخدام الغاز الطبيعى للسيارات، وهو ما تقدمه المبادرة الرئاسية لإحلال وتحويل السيارات التى تشهد تعاوناً بين وزارات البترول والمالية والتجارة والصناعة والبنك المركزى فى سبيل تحقيق أكبر استفادة للمواطن لإحلال سيارته بسيارة جديدة تستخدم الغاز، علاوة على برامج التقسيط والتيسيرات التى تقدمها شركات الغاز الطبيعى للسيارات للراغبين فى تحويل سياراتهم من خلال مراكز التحويل بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنوك المصرية.

وأشار إلى أن المشروع له تأثير إيجابى على الميزان التجارى للدولة، فضلاً عن مزاياه البيئية، موضحاً أن التوسع فى تنفيذ شبكات طرق نموذجية أحدثت نقلة نوعية وأسهمت بإيجابية فى ترشيد جانب من استهلاك الوقود ويدعم ذلك ما تعمل عليه الدولة من مشروعات عملاقة تدشن لاستخدام وسائل النقل الجماعية الحديثة مثل القطار السريع والمونوريل لتتكامل كل هذه الجهود سوياً فى تحقيق إدارة رشيدة واستغلال أمثل لموارد الوقود.


وقد افتتح المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، يرافقه اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، واللواء مجدى أنور، رئيس الشركة الوطنية للطرق، بحضور النائب حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، والنائب عبدالخالق عياد، رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ، وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ محطة جديدة لتموين السيارات بالغاز الطبيعى (كارجاس - شيل أوت) طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى.

كما تفقد الملا المحطة الجديدة (غازتك -شيل أوت)، والجاري الإعداد لتشغيلها للجمهور خلال الفترة القريبة المقبلة، حيث تأتي المحطتان الجديدتان  لخدمة مرتادي طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي على جانبيه من مستخدمي الغاز الطبيعى بالسيارات، علاوة على كونهما نموذجاً لتكامل قطاع البترول والشركة الوطنية للطرق في تقديم خدمات متميزة للمواطنين من خلال استثمار محطات شيل أوت للوقود السائل في إقامة محطات للتموين بالغاز الطبيعى الأمر الذي يتيح للمواطن محطة متكاملة تضم مختلف أنواع الوقود. 


وأعرب اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، عن تقديره لجهود وزارة البترول ودورها الحيوى فى سرعة نشر استخدامات الغاز الطبيعى بالمحافظة من خلال المشروعات التى تغطى مختلف أرجائها، مؤكداً استمرار تقديم الدعم والمساندة لشركات الغاز الطبيعى للسيارات من خلال سرعة إنهاء الإجراءات لإقامة محطات تموين وتحويل السيارات بالغاز لتلبية الطلب الكبير من قاطنى المحافظة فى ضوء ارتفاع أعداد السيارات.


ومن جانبه أشار اللواء مجدى أنور، رئيس الشركة الوطنية للطرق، إلى أن محطات "شيل أوت" تقدم خدماتها للمواطن من خلال 56 محطة وجارٍ الإعداد لتشغيل 12 محطة جديدة ومستهدف زيادة إجمالى المحطات بنهاية العام إلى ما يقرب من 100 محطة، وتسهم من خلال شراكتها الحالية مع شركات قطاع البترول فى سرعة إنجاز المبادرة القومية، معربًا عن تقديره لوزارة البترول والوزير المهندس طارق الملا على تضافر الجهود وتكاملها بين الجانبين وسرعة التنسيق لتحقيق خطط الدولة.


وقام المهندس حسانين محمد، رئيس شركة كارجاس، بشرح حول المحطة الجديدة المقامة على مساحة 600 متر مربع وتضم 12 نقطة تموين لخدمة 1300 سيارة يومياً بطاقة تشغيلية 1800 متر مكعب من الغاز في الساعة، موضحاً أن المحطة مؤهلة لمضاعفة نقاط التموين بها مستقبلاً  إلى 24 نقطة لخدمة ما يزيد على 3 آلاف سيارة يومياً.

اقرأ أيضا| معلومة تهمك.. ما هي أقل وأقصى سعر للسيارات المشاركة بمبادرة إحلال؟