أولياء ذوى الهمم: حق أولادنا ضاع.. والمسئول: الخطأ غير مقصود

هل تسمع وزيرة الثقافة استغاثة «المبدع الصغير»؟

الأطفال عاصم ومهند اثناء التكريم
الأطفال عاصم ومهند اثناء التكريم

حالة من الجدل أثارتها جائزة المبدع الصغير داخل أروقة دار الأوبرا برئاسة د. مجدى صابر وبين جدران مركز الإبداع ربما أكثر من واقعة تسميم "القطط" التى هزت جدران وزارة الثقافة خلال الساعات الماضية وخرج بسببها بيانات وقرارات للتحقيق فى الواقعة.. "أخبار الناس" تحمل استغاثة أطفال ذوى الهمم من المبدعين بمركز تنمية المواهب وتكشف واقعة جديدة تثير الجدل حيث تعرض عدد من المتقدمين للمسابقة من ذوى الهمم للظلم لعدم عرضهم على لجنة التحكيم بالمسابقة خطأ تنظيمى فى الإجراءات وضياع فرصهم فى مجرد المشاركة فى مسابقة المبدع الصغير وفى مقدمة هؤلاء الطفل عاصم صاحب المركز الأول بمهرجان الموسيقى العربية للعام الماضى.

وتروى والدته هدى صلاح الدين عن الواقعة قائلة: تقدمت بكافة شروط المسابقة من أجل مشاركة عاصم وهكذا كان نفس الحال بالنسبة لـ 6 أطفال آخرين من بينهم الطفلان شرف ومهند الذى غنى أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى ضمن فعاليات حفل "قادرون باختلاف"، تقدمنا بأسطوانات مدمجة بها كافة الشروط لنصدم بعدم عرضهم من الأساس على لجنة اختبار الأصوات بإشراف د.جيهان مرسى وتضم فى عضويتها د. عبدالوهاب السيد، وتقدمنا بشكوى لرئاسة الوزراء وأيضا لمكتب وزيرة الثقافة د. ايناس عبد الدايم برقم ٢٧٣٦٥٥٦٨ للحصول على حقوق أولادنا وليس طمعا فى الفوز بالجائزة لكن فقط حق المشاركة ولم يصلنا رد ولم يحدث اى جديد وحق ولادنا ضاع. 

ورداً على التساؤلات تواصلنا مع الطرف الآخر من الأزمة وهو حمادة رشاد المسئول داخل مكتب الفرز بالمجلس الأعلى والذى أكد لنا أننا جهة إدارية تنظيمية فقط غير معنية باختيار الأصوات أو استبعادها، مضيفا مهمتنا تقتصر على فرز الأسطوانات المدمجة التى يتقدم بها المشاركون لعرضها على لجنة الاختيار وبالفعل وسط كم عدد المتقدمين هناك بعض القصور لكنه غير متعمد وتقدمنا برد على الشكوى الواردة من وزارة الثقافة ولدينا إثبات لكل ما حدث ولكن هناك طفلا أو أكثر من المتقدمين لم يتم عرضهم على اللجنة بسبب الضغوط وحاولنا تدارك الخطأ سريعا، وبالفعل تم تصعيد طفلين من ذوى الهمم للجنة وتم استبعادهم بالنهائية ووعد بتدارك كل تلك الأخطاء غير المتعمدة من وجهة نظره خلال المسابقة القادمة فى سبتمبر المقبل لتبقى الأزمة حائرة وتبقى استغاثة أولياء الأمور للدفاع عن حقوق أطفالهم من المبدعين فى انتظار قرار أو تحقيق عاجل للتعرف على المذنب والمسئول عن تلك الواقعة.