قالت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن المعلومات الآن يتم تداولها بسرعة، علي غرار ما كان يحدث سابقا، فجرائم العلاقات الزوجية كانت تنشر سابقاً في الصحف، ولكنها كانت تخضع لرقابة، ويتم تحديد ما ينشر وما لا ينشر، أما الآن؛ فجميع القضايا تنشر.
وأضافت أبو القمصان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع علي قناة "دي إم سي": يجب التفرقة بين زيادة نسبة الجريمة وبين زيادة نشر جرائم العلاقات الزوجية وغيرها من خلال حرية تداول المعلومات، لافتة إلى أن العيشة في المدن ساعدت علي تقليل تتبع العادات والتقاليد ونسيان الحياة الأسرية التي يتدخل فيها الأطراف الأكبر لحل مشكلة إذا حدث خلاف.
وأوضحت أبو القمصان أن المعتدي على المرأة لم يتعلم قيم الأخلاق ولا الرجولة، ولا عن فكرة التسريح بإحسان، مؤكدة غياب العديد من المهارات الحياتية عن الحياة الأسرية، ما ساعد علي حدوث العنف ضد المرأة.
وتابعت أبو القمصان : "الدولة يجب أن تدخل بقوة في كيفية تنظيم حياة الناس؛ من خلال القانون بسبب غياب جميع ما سبق، مؤكدة أن كثرة الجرائم زادت بسبب أن المجرم يفلت من فلعته، وضرورة الانضباط من أجل الحفاظ القيم.
