منذ ستينيات القرن الماضي، والفنانة نجلاء فتحي تحتفظ بلقب لـ«لوليتا السينما»؛ حيث عشقت التمثيل منذ نعومة أظافرها وعندما أتمت 15 عاما رآها أحد المخرجين على أحد الشواطئ بصحبة والدتها ورشحها لتلعب دورا في أحد الأفلام.
وعندما قالت نجلاء لوالدتها ما عرضه عليها المخرج أسرعت الأم بإدخالها إحدى المدارس الداخلية لتقطع صلتها بعالم السينما، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عام 1968.
ولكن دخول نجلاء فتحي للمدرسة الداخلية لم يمنع وصول المخرج لها فلم تجد العائلة حلا إلا عودتها إلى مسقط رأسها ف الفيوم والإقامة هناك، وهنا أدركت أن جميع آمالها للالتحاق بالوسط الفني قد تهدمت وقادها تفكيرها للانتحار فقطعت شريانا في يديها ولا يزال أثره موجودا حتى الآن.
والفنانة نجلاء فتحي اسمها الحقيقي «زهراء»، وهي خريجة مدرسة النوتردام، وبعد محاولة الانتحار رضخت الأسرة لرغبتها فعادت إلى القاهرة بعد رفضها التام للاستقرار في الفيوم ولعبت الصدفة دورًا آخر وللمرة الثانية في حياتها عندما شاهدها رمسيس نجيب عند زيارته لمنزلهم وتوسم فيها ملامح لفنانة مستقبلية.
هنا عرض رمسيس عليها دور في فيلم (أفراح) بعد اعتذار سعاد حسني عن الدور وهنا رضخت أسرة الفنانة لرغبتها وكانت تلك الفرصة بمثابة أول درجة في سلم الفن.
اقرأ أيضًا| سفاح البلاجات.. ممثل شهير عمل مُحصل نور وتزوج إسبانية
إذن من أين جاء اسم شهرة نجلاء فتحي؟.. في أحد الاستوديوهات وأثناء تصوير نجلاء فتحي أحد المشاهد لمحها العندليب عبدالحليم حافظ ورشحها للقيام بدور البطولة أمامه في فيلم أبي فوق الشجرة.
ومنذ تلك اللحظة أطلق عليها العندليب هذا الاسم التي عرفت به في الوسط الفني حتى الآن، ومن أشهر أعمالها الأصدقاء الثلاثة، ونص ساعة جواز، وـنف وثلاثة عيون.
يذكر أن الفنانة نجلاء فتحي قد تزوجت من المهندس أحمد عبدالقدوس نجل الأديب إحسان عبدالقدوس ولكن لم تستمر تلك الزيجة طويلا لأنها كانت سرية اتفقت عليها مع زوجها، كما أنها كانت زيجة محكوم عليها بالفشل نظر لصغر سنها فكان عمرها لم يتجاوز العشرين عاما ثم تزوجت من سيف أبو نجا وأنجبت منه ابنتها ياسمين وآخر أزواجها كان الإعلامي حمدي قنديل الذي تزوجت منه في عام 1995 حتى وافته المنية في 2018.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
