بداياته كانت موسيقية حيث عمل عام 2009 كملحن إلى أن كون فرقة موسيقية خاصة به عام 2012 وقام من خلالها بالغناء والتلحين ليقرر بعدها الاتجاه إلى التمثيل وشارك ضمن كتيبة من الوجوه الجديدة مع المخرج د.بيتر ميمي في الجزء الأول من مسلسل «الأب الروحي»وقدم بعدها عددا من الأدوار البسيطة إلا أنه فرض نفسه كنجم صاعد خلال شهر رمضان الماضي من خلال شخصية «شمبا» مساعد الفنان محمد ممدوح في مسلسل «لعبة نيوتن» أنه الفنان الصاعد أسامة الهادى والذي قال إن مشاركته في المسلسل جاءت عن طريق اجتهاده الشخصي حيث إنه هو من سعى للشخصية ولم يرشحه أحد حيث قال إنه علم أن المخرج تامر محسن يطلب فنانين صاعدين للمسلسل وقدم عن طريق الايميل وتم اختياره بناء على ذلك. وعن ردود الأفعال حول شخصيته في المسلسل قال لم أكن أتوقع كل هذا النجاح فالله سبحانه وتعالى أكرمنا بشكل كبير وأنا سعيد بالنجاح الكبير الذي حققه المسلسل.
وعن استعداده للشخصية قال جمعتني أكثر من جلسة مع المخرج تامر محسن الذي وضع معي تاريخا لشخصية «شمبا» ووقفنا على شكله وطريقة حديثه وكل شيء.. وعن أصعب مشهد في المسلسل قال على الرغم من أن معظم مشاهدي في العمل كانت أمام الفنانة منى زكى والفنان محمد ممدوح إلا أن أصعب مشهد لى هو مشهد حادث السيارة الذي جمعني بالفنانة ميان السيد «يارا» فكان يجب أن تكون تعبيرات وجهه متناقضة بشكل كبير فهو رجل على بعد خطوات من الموت فى نفس الوقت ملامحه ونظراته توضح مدى حبه وتعلقه بميان السيد. وأضاف وجودي في لوكيشن تصوير مع منى زكى ومحمد فراج كان بمثابة وجودي في جامعة لدراسة التمثيل وكأنني أحضر في محاضرات مهمة في التمثيل ففي كل مشهد كنت أتعلم كثيرا وحتى وأنا خلف الكاميرا كنت أشاهد أداءهما وطريقة تعاملهما أمام الكاميرا وخلفها فهم حقا كبار فكواليس المسلسل كانت أشبه بكواليس طالب فى الجامعة.
وعن أحلامه المستقبلية قال فى مجال التمثيل أتمنى تكرار تقديم أدوار مفيدة للمجتمع وعلى مستوى الموسيقى أتمنى مواصلة مشواري وإدخال أساليب ومؤثرات جديدة للغناء في المستقبل.. وفى النهاية قال إنه يتمنى العمل مع عدد من المخرجين فى المستقبل ومنهم بيتر ميمى ومحمد شاكر خضير وكاملة أبو ذكرى وكريم الشناوي بالإضافة إلى تكرار تجربة عمله مع المخرج تامر محسن وعلى مستوى النجوم يتمنى الوقوف أمام آسر ياسين وخالد الصاوي وماجد الكدوانى.
