الشيخ محمد عبدالرحمن:

100 حافظ يتسابقون فى ختم القرآن بـ « عين شمس»

الشيخ محمد عبدالرحمن
الشيخ محمد عبدالرحمن

كتبت: إيمان عابدين
«خيركم من تعلم القرآن وعلمه» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. هكذا بدأ الشيخ محمد عبدالرحمن فريد الأزهرى حديثه قائلا: عندما يريد الله أن يتم نعمته على عبده يحببه فى القرآن حيث بدأت رحلتى مع كتاب الله منذ 25 عاما وقمت بتحفيظ العديد من الطلبة والطالبات  القرآن الكريم يصل عددهم إلى أكثر  من 100 حافظ منهم من ختم القرآن ومنهم من حفظ نصفه ومنهم من حفظ ربع القرآن.


وأشار الشيخ عبدالرحمن إلى أن من صفات الحافظ الجيد للقرآن:
 أن يكون مستحضرا لأى سؤال يوجه إليه.
أن يكون القرآن كله عنده كالفاتحة.
وأن يكون متقنا للمتشابهات.
 وأن يكون محافظا على ورده.


كما أن حفظ القرآن الكريم يتوقف على شخصية المحفظ بنسبة كبيرة، ومن وسائل أو الطرق التحفيظ «التلقين» فإذا كان الطالب صغيرا ولا يحسن القراءة أحفظ بالتلقين بمعنى أننى أقرأ الآيات وهو يردد خلفى، وإذا كان الطالب يحسن القراءة أقرأ له عدة آيات وهو يقوم بحفظها بهده الطريقة، يكرر الآية الواحدة عدة مرات إلى أن يتمكن من حفظها ثم ينتقل إلى آية أخرى ثم يكرر الآية الواحدة عدة مرات إلى أن يتمكن من حفظها ثم ينتقل  إلى آية  أخرى ثم يكرر الاثنين معا وهكذا إلى أن ينتهى من المقدار المطلوب حفظه.
 وأضاف الشيخ عبدالرحمن أن هناك تفهما كاملا من جانب الأهالى لضرورة تحفيظ أبنائهم القرآن لأنه يؤثر على شخصية أولادهم من الناحية التربوية ويهذب أخلاقهم ويعرفهم الحلال والحرام وينمى درجة استيعابهم وفهمهم لباقى المواد الدراسية.
 أما بالنسية لدرجة الحفظ والاستيعاب لدى البنات والأولاد فهى تختلف ذلك باختلاف الأماكن ففى بعض الأماكن البنين أكثر حفظا واستيعابا من البنات، والعكس فى أماكن أخرى.


 ويختم حديثه بأن فضل القرآن على الحافظ والمحفظ كبير نجمل منه مايأتى: الفوز بالسعادة فى الدنيا والآخرة وأنهما من أهل الله وخاصته، والرقى فى درجات الجنة، والشفاعة لأهله يوم القيامة، وغير ذلك.