راوئي: الأديب يوسف إدريس كان «عفريت» في إبداعه | فيديو

 الروائي عمرو العادلي
الروائي عمرو العادلي

قال الروائي عمرو العادلي، إن بدايته كانت من سور الأزبكية وكان يسأل من هو نجيب محفوظ ويحي حقي وطه حسين؟، موضحاً أن بدايته كانت في المسرح وكان يكتب مسرحيات في سن الـ16 عاماً في قصر الثقافة، وحتي الآن يذهب بصحبة أولاده إلى المسرح.

اقرا ايضا .. يكرمه مهرجان الإسكندرية السينمائى.. المخرج علي بدرخان: حاربت الاحتكار

وأضاف العادلي، خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج المساء مع قصواء، والمذاع عبر قناة Ten، أنه كان يكتب مسرحيات تتحدث عن العدالة والظلم وغيرها، وكان يتمني أن يتم عمل تلك المسرحيات وعرضها في أماكن معروفة.

وأكمل الروائي عمرو العادلي، أنه بدأ في سن الـ18 تقليد المسرحيات في قصر الثقافة، مشيراً إلى أنه اقتبس راوية سماها "اعتقال ضمير"، وكان لديه أمل وجراءة ويريد عرضها مسرحياته على المسرح القومي وأن يقوم الرائع سعد أردش بإخراجها.

وأكمل الروائي عمرو العادلي، أنه نشر أول مجموعة قصصية وكان عمره وقتها 37 عاماً وقبلها تزوج وكان يؤسس للحياة الأسرية، موضحاً أن هناك عائقا مادياً قديما جعله ينشر قصصه في سن كبير.

وأكد الروائي عمرو العادلي، أن القصة القصيرة كانت منتشرة في فترة السبعينيات كثيراً، وكانت تحظي بمتابعة كيبرة من القراء، قائلا:" الأديب يوسف أدريس ظلم جيله وهذه مقولة شائعة وكان الأعلي إبداعاً في جيله، وكان "عفريت" في إبداعه ويصنع منتجات كثيرة ومختلفة". 

وتابع الروائي عمرو العادلي، أن الانتشار أو الأعلي مبيعاً ليس له مقدار معين، وغاية الكاتب أن تقرئ أعماله، كما أن الكتابة هي فن نقل الأفكاروإيصالها للقارئ، والأكثر مبيعاً مرتبط بقبول الجمهور لفكرة معينة.