ينظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ندوة علمية ،يوم الأربعاء القادم، بمناسبة اليوم العالمي للكويكبات والذي يوافق 30 يونيو من كل عام، وذلك بالتعاون مع الجمعية العلمية للفلك والفضاء ومقرها المعهد وبالتعاون مع الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، التابعة لجامعة الدول العربية.
ومن المقرر أن يحاضر في الندوة نخبة من الفلكيين بمصر والدول العربية، منهم علماء من المعهد القومي للبحوث الفلكية، ومكتبة الإسكندرية، ومرصد أوكايدمن بالمملكة المغربية، وسيتم بث الندوة على منصات الإلكترونية وعلى صفحات المعهد المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد ، وأمين الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، التي تم تدشينها في أكتوبر عام 2019، إن هناك فعاليات كثيرة منظمة عالميا وإقليميا في يوم الكويكبات على مستوى العالم، وتتراوح بين المحاضرات والبرامج التعليمية الأخرى إلى الحفلات الحية والأحداث المجتمعية الأوسع نطاقًا، لرفع الوعي العام بالحاجة إلى زيادة اكتشاف الكويكبات وتتبعها.
وأضاف أنه تم الاحتفال بيوم الكويكبات لأول مرة في عام 2014 حيث حددت الأمم المتحده رسميا هذا اليوم باعتباره اليوم الدولي للتوعية والتثقيف حول الكويكبات حيث يتم تنظيم الاحتفاليات بجميع أنحاء العالم في 30 يونيو أو أي يوم آخر من العام تحدده المجموعة المنظمة.
وأكد القاضي أن المعهد يقوم بمتابعة ورصد الأجسام القريبة من الأرض من خلال التليسكوبات والأدوات الفلكية المتاحة لدى المعهد ومنها مرصد القطامية الفلكي، وبالتعاون مع المعاهد والمراصد والجمعيات العلمية الفلكية على مستوى العالم لتحديث الأطالس الفلكية بتلك المعلومات.
وأوضح أن المعهد من خلال المقر الرئيسي في حلوان والمراصد المختلفة يفتح أبوابه للجمهور في المناسبات الفلكية المختلفة للعمل على رفع الوعي والثقافة المجتمعية بعلوم الفلك والفضاء.
من جانبها، أشارت الدكتورة هادية سليم، رئيس الجمعية العلمية للفلك والفضاء، إلى أن الجمعية العلمية للفلك والفضاء اعتادت في تلك المناسبة، ومنذ تدشين الجمعية، بتنظيم المحاضرات التوعوية وإقامة ندوات مجانية وتوثيق الاحتفالية بالصور والفيديوهات للمحاضرات وبثها على الموقع العالمي للكويكبات لإبراز دور الفلكيين بمصر في المشاركة بهذه الاحتفاليات.
ويوافق اليوم العالمي للكويكبات 30 يونيو من كل عام، حيث تخلد منظمات وجمعيات المجتمع العلمي العالمي ذكرى سقوط كويكب على الأرض ، عام 1908 في تونجوسكا في سيبيريا، وهو كويكب صغير نسبيًا ، يبلغ عرضه حوالي 40 مترًا أو بحجم مبنى صغير، وبهذه المناسبة تنتشر الفاعليات في جميع أنحاء العالم للتعريف بالكويكبات والمخاطر التي قد يشكلونها على كوكب الأرض وما يمكننا القيام به لحماية كوكب الأرض والأجيال القادمة من آثار الكويكبات في المستقبل.
