مجدي بولس يرد على شائعة وفاته بعد نشر نعي الموسيقيين |فيديو

الموسيقار مجدي بولس
الموسيقار مجدي بولس

رد مجدي بولس، عازف الفرقة الماسية، على نبأ وفاته، والذى انتشر اليوم الجمعة، فيما أكد المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية وفاة بولس، والذى يقيم في أستراليا، قائلاً: "أنا بخير وحي الحمد لله وأمارس حياتي الطبيعية".

اقرا ايضا .. نقابة الموسيقين تؤكد وفاة مجدي بولس: رحل واحداً من جيل العظماء بالموسيقي

وأضاف بولس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج المساء مع قصواء، والمذاع عبر قناة Ten، أن عدد كبير من زملائه في الفرقة الماسية قاموا بالاتصال به للاطمئنان على حالته الصحية، ولم يتصل به أحداً من نقابة المهن الموسيقية.

وتابع بولس:" الحمد لله على كل حال وربنا يخلي مصر والرئيس السيسي، اللى خلي مصر أحسن بلد في الدنيا، وببلغ تحياتي لنقابة المهن الموسيقية، والفنان هاني مهني، والمفروض كانوا يتصلوا بيا ويعرفوا الخبر كويس".

وتابع مجدي بولس:" النقابة قررت الحفاوة بيا ولكن الاستعجال جه بسرعة، وشاكر على الاهتمام والدعم، والتمس العذر لنقابة المهن الموسيقية".


وكان أحمد رمضان، المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، قد أكد وفاة العازف الراحل مجدي بولس، عضو الفرقة الماسية، وذلك بعد تردد أنباء وفاة بولس، والذى يتواجد في دولة أستراليا.

وأضاف رمضان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج المساء مع قصواء، والمذاع عبر قناة Ten، خالص التعازي لأسرة العازف مجدي بولس، والذي كان واحداً من جيل العظماء والزمن الجميل، ونفتقدهم واحداً تلو الآخر وندعي للأسرة الموسيقية بالصبر.

وأكمل المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، أن وكيل أول النقابة تواصل مع أسرة الموسيقي الراحل، وبالفعل تأكد من خبر وفاته، وقدم تعازي الموسيقيين لأسرة الراحل الكبير مجدي بولس.

وأكمل المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، أن وكيل أول النقابة تواصل مع أسرة الموسيقي الراحل، وبالفعل تأكد من خبر وفاته، وقدم تعازي الموسيقيين لأسرة الراحل الكبير مجدي بولس.

وولد الفنان مجدى بولس في ٢٥ فبراير ١٩٤١ بحى شبرا، فى عائلة فنية فكان والدة عازفاً على آلة الكمان يعمل بالإذاعة المصرية، تأثر بالموسيقى مجدي فى سن 5 سنوات عزف على البيانو بمنزل والده حتى أصبح طالباً بالثانوية العامة متطلعاً إلى مستقبله الموسيقى، ووقف والده أمامه للاهتمام بدراسته والحصول على مجموع يؤهله لأحد الجامعات للحصول على شهادة، وكان الموسيقيين ليس لهم شأن اجتماعى يليق بهم وقتها، ثم وافق والده للالتحاق بالمعهد العالى للموسيقى واختار له آلة التشيلو لقله العازفين المصريين ذلك الوقت وكان من الطلبة المتفوقين فى آلات البيانو والتشيلو.