كتب : رضوى إيهاب
كانت واحدة من أشهر صيحات الموضة والتقاليع الشبابية على مستوى العالم في ستينيات القرن الماضي، موضة الوشم التي انتشرت حينها وبشكل كبير بين الشباب في مختلف أنحاء الجسد.
ويرجع تاريخ الوشم إلى قرون عدة فقد تم اكتشاف موميات كان على أجسادها الوشم بصور مختلفة وبتحليلها من قبل علماء الآثار تبين أن بعضها منقوش بالحبر على إحدى الساقين.
وبالفحص تبين أن تلك المادة عبارة عن رماد الموقد وبحلول الستينيات والسبعينيات انتشر الوشم وبشكل كبير بين نزلاء السجون وتحول الأمر من مجرد رسمة على الساق أو اليد إلى رسومات ضخمة ذات تفاصيل كثيرة قد تصل إلى تغطية الجسد بالكامل.
ولم يقتصر الوشم على الشباب فقط ففي الستينيات وتحديداً في ألمانيا في عام 1968، وبحسب ما ورد في مجلة آخر ساعة من نفس العام انتشر بين المراهقات الوشم على الخدود والساق والذراعين ولما كان الوشم عبارة عن إبرة تملأ بمادة أشبه بالحبر وتتخلل مسام الجلد مما يساعد على انتشار العديد من الأمراض ظهرت في ألمانيا رسومات ملونة قابلة للصلق تستطيع الفتاة لصقها على أي مكان في جسدها دون الإضرار بالجلد.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
